وزير الخارجية البريطاني يرحب بالالتزام الدولي الأوسع بمواجهة داعش

رحب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الجمعة بالالتزام الدولي القوي بدعم الحكومة العراقية ومساعدة القوات العراقية والكردية في الدفاع عن نفسها والتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ومعالجة التبعات الإنسانية المترتبة على بربرية داعش.
وقال هاموند ـ في تصريح أدلى به من مقر انعقاد قمة حلف الناتو في ويلز ـ " إن داعش ليست قوة عسكرية لا تقهر ، وعلينا التصدي على كل مستوى عسكري وفكري لرسالتهم وإمكاناتهم ، ستكون تلك حملة طويلة الأمد ، ليس بالضرورة حملة عسكرية ، لكنها حملة لقلب الوضع الحالي وقطع سبل التمويل وعرقلة مساعي التجنيد وقطع الدعم الذي يتلقاه أتباع التنظيم من بعض من دول العالم، ومن ثم دحر مقاتليه".
وأضاف " نحن في بريطانيا لم نلتزم ، بعد ، بالاشتراك في الضربات الجوية ، لكننا سننظر بالتأكيد في إمكانية ذلك إذا رأينا أن تلك هي أفضل وأجدى طريقة لدعم حكومة عراقية تتمتع بالمصداقية وتمثل الجميع".
وكان وزراء الخارجية والدفاع من عشر دول قد اجتمعوا صباح اليوم للاتفاق على استراتيجية للتصدي للخطر الذي يشكله تنظيم داعش ومعالجة ما ألحقه من أضرار في العراق وسوريا ، وقد دعت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة لعقد هذا الاجتماع الذي ترأسه وزيرا الخارجية فيليب هاموند وجون كيري.
وبعد الاجتماع ، قال هاموند " الرسالة الواضحة الصادرة من هذا الاجتماع هي ضرورة إعداد رد شامل للتحدي الذي يشكله تنظيم داعش ، فالأمر ليس مجرد ما إذا كنا سنشارك أم لا في الضربات الجوية ، بل كل منا له دور يؤديه وعلينا بحث كافة عناصر الرد، رغم من الواضح أننا بحاجة لمساعدة من دول المنطقة ولوجود حكومة عراقية جديدة ممثلة للجميع لقيادة الجهود".