قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

باراك: لا خوف على إسرائيل من هجوم بالأسلحة الكيماوية.. وأيالون: إسلاميون متعصبون وراء قتل اليهود في فرنسا


. يديعوت: الوحدات الإسرائيلية غير قادرة على حماية أسلحتها من السرقة
. معاريف: الإسلاميون المتطرفون وراء الاعتداء على يهود فرنسا
. القناة العاشرة الاسرائيلية: إسرائيل قادرة على إخماد بركان الشرق الأوسط
قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن منطقة الشرق الأوسط حاليا كالبركان، ولكن اسرائيل لا تخشاها فهى قوية، وقادرة على إخماد اى بركان يوجه إليها.
ونقل موقع القناة العاشرة الإسرائيلية عن باراك قوله إنه لا يوجد تهديد حقيقي بالأسلحة الكيماوية موجه لإسرائيل، لأنه لا يجرؤ أحد على استعمال هذا السلاح معها.
وأشار باراك إلى أن الوضع في الشرق الأوسط معقد للغاية، ونأمل أن تهدأ المنطقة، خصوصا انه لا يعلم أحد أين تتجه هذه المنطقة في ظل النووي الإيراني، وسقوط النظام في تونس ومصر و ليبيا واليمن.
وأضاف باراك أن الجبهة الداخلية فى حالة حرب مستقبلية، وستواجه أوقاتا عصيبة أكثر من حرب الخليج، والتي أطلق خلالها صواريخ السكاد على إسرائيل من العراق، وأكثر من حرب لبنان الثانية، والحرب على قطاع غزة، خصوصا مع نفاد مخزون الكمامات الواقية.
وأوضح أنه لا يوجد في جميع سيناريوهات الحرب زيادة لأعداد القتلى الإسرائيليين فى الجبهة الداخلية عن 500 شخص وليس 50 ألف قتيل، وهذا شيء يجب أن يعرفه جميع السكان في إسرائيل.
وقالت "صحيفة يديعوت احرونوت" الإسرائيلية إن وحدات من الجيش الإسرائيلي غير قادرة على حماية أسلحتها من السرقة عقب تكرار حادث سرقة أسلحتها أكثر من مرة، حيث تم مؤخرا سرقة أجهزة رؤية ليلية متقدمة من فرقة مظلات بمنشأة للتدريب بقاعدة تدريب عسكرية خارج الخط الأخضر، مما دفع المحققين إلى دراسة إمكانية تورط عرب إسرائيل في هذا الحادث.
وأضافت الصحيفة أن هذه الواقعة جاءت بعد مرور ثلاثة أسابيع فقط من تقديم لوائح الاتهام في حادث مماثل تم فيه سرقة أكثر من ألفي قذيفة خاصة بدبابات من قاعدة للجيش الإسرائيلي في القواعد القريبة من مصر واتهام البدو بسرقتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنود القاعدة العسكرية بحثوا عن المسروقات لكن بلا جدوى، ومن المرجح أن يخضع المسئولون عن هذا الفشل الذريع للمحاكمة والسجن.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو طلبت دفن ضحايا الهجوم على المدرسة اليهودية بتولوز بفرنسا لدفنها فى إسرائيل، وتم إرسالها مساء أمس برفقة وزير الخارجية الفرنسي.
وقالت الصحيفة إنه سيتم إجراء مراسم جنازة رسمية اليوم فى مقبرة جفعات شاؤول فى القدس وسوف يكون مشاركا فى المراسم وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخارجية داني أيالون قوله "إن المسئولين الفرنسيين يحاولون التوصل بسرعة الى مخططى العملية في تولوز ونأمل أن يتم تقديم المجرمين وأعوانهم للمحاكمة بأسرع وقت لردع من يحاول تكرار نفس المخطط".
وأشار أيالون الى وجود تعاون بين اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والفرنسية لمعرفة من يقف وراء هذا الحادث، وذلك برغم وجود علاقة مشتركة بين هذه الجريمة والمحاولات المتكررة فى الفترة الأخيرة لاستهداف دبلوماسيين إسرائيليين في انحاء العالم والارهاب في غزة، الا أنه معروف أن من وراء هذه الاعمال الإسلاميين المتعصبين الذين يملأهم الحقد ضد كل ما ليس إسلاميا متطرفا.
وأضاف ايالون ان وجود جوبيه اليوم فى اسرائيل ادراك من فرنسا أننا جميعا في خندق واحد ضد الإرهاب، مطالبا بأن تتفهم الدول الأوروبية الواقع الذي تعيشه اسرائيل وحاجتها للرد دفاعاعن نفسها.
وفى نفس السياق، أشارت الصحيفة إلى أن شمعون بيريس، رئيس اسرائيل، اطلع من الوزير الفرنسى اليوم على سير عملية التحقيق فى مقتل اليهود فى مدينة تولوز بجنوب فرنسا.
وقالت الصحيفة إن الارهابى الذى قام بقتل اليهود ينتمى لمنظمة العزة للاسلام التى يوجد لها صفحة على "فيس بوك" بعنوان فرسان العزة، التى تحرض على قتل اليهود فى فرنسا.