كتاب جديد: بن لادن اختبأ وراء زوجته قبل قتله

قال الجنود الأمريكيون الذين قتلوا أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة إنه اختبأ وراء زوجته في محاولة للنجاة من القتل خلال العملية التي استهدفته في باكستان منذ شهور.
وجاءت شهادات الجنود في كتاب أصدره تشاك بي فارير ، أحد القادة السابقين لفرقة كلاب البحر الخاصة التي نفذت عملية قتل بن لادن في شهر مايو الماضي.
وحسب الروايات ، فإن قتل بن لادن لم تستغرق سوى دقيقة ونصف بالضبط.
وأبلغ بعض الجنود المشاركين في العملية مؤلف الكتاب بأنه بمجرد أن رأى بن لادن الجنود الأمريكيين أمامه داخل المنزل وأغلق باب غرفته بسرعة ثم جذب "أمل" أصغر زوجاته ووضعها بينه وبين الجنود فأصيبت برصاصة في ساقها.
وروى الجنود أن أمل صرخت في وجه الأمريكيين قائلة لهم ، بالعربية، إنه ليس هو ( تقصد بن لادن).. لا .. لا .. لا .. تفعلوا ذلك. وبينما حاول بن لادن العثور على سلاحه لمواجهة الأمريكيين أصابته رصاصتان فقتل على الفور.
وكان مسؤولون أمريكيون قد تحدثوا ، بعد العملية ، عن رواية مماثلة بشأن اختباء بن لادن وراء زوجته . غير أنهم عادوا وتراجعوا عن الرواية نفسها التي أكدها الجنود ، حسبما جاء في الكتاب ، الذي عرضت صحيفة ديلي تلجراف أجزاء مقتضبة منه.
ونقل فارير عن "سكوت كير"، قائد فريق الستة التي نفذت العملية شعوره بأن نبضات قلبه سارعت عندما قيل له ان الهدف الثمين المرتقب طوله متر واثنان وثمانون سنتيمترا.
ويروي الكتاب أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما زار الفرقة التي نفذت العملية وسأل عن الجندي الذي أطلق النار فقتل بن لادن.
غير أن الجنود جميعا ،قالوا بعد تردد، كلنا قتلناه سيادة الرئيس.