مؤتمر الأمم المتحدة حول الجريمة المنظمة يحذر من تنامى خطر الإرهاب
بدأت فى العاصمة النمساوية فيينا اليوم أعمال الدورة السابعة لمؤتمر الامم المتحدة للدول المشاركة في اتفاقية مناهضة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والتى ستركز أعماله على بحث التعاون اللازم لمواجهة المجرمين ، وتستمر أعمال المؤتمر أربعة أيام.
وفى بداية المؤتمر ، تم انتخاب السفير الرومانى لدى الأمم المتحدة فى فيينا كريستيان استريت رئيسا للمؤتمر.
وركزت مناقشات الجلسة الأولى على ضرورة زيادة التعاون الدولى فى مواجهة الارهاب بصفة خاصة باعتباره أخطر الجرائم الدولية العابرة للوطنية ، ونبه المشاركون الى ضرورة محاربة استخدام الانترنت فى جرائم الارهاب وزيادة التنسيق فى مواجهة الجرائم الأخرى خاصة الاتجار بالبشر وغسيل الأموال والهجرة غير الشرعية واستغلال الأطفال والمهاجرين.
وقالت يورى فيدوتوف المدير التنفيذى لمكتب الامم المتحدة فى فيينا لمكافحة الجريمة والمخدرات فى تصريح اليوم أن المؤتمر ناقش أيضا تحديات الجريمة المنظمة عبر الوطنية ، فيما يتعلق بالاتجار بالأعضاء البشرية وسبل حماية الحياة البرية والغابات خاصة في غرب أفريقيا.
وأكد أهمية حماية تطبيق القانون وفرض نظم العدالة الجنائية الفعالة من أجل ملاحقة المجرمين كوسيلة لخلق مجتمعات عادلة يتحقق بها التنمية المستدامة.
يذكر أن اتفاقية الأمم المتحدة تشكل الأساس القانوني للتعاون الدولي ضد كل أنواع الجرائم الخطيرة ووقعت عليها حتى الآن 181 دولة.
وشارك فى المؤتمر ما يقرب من 800 مشارك ممثلا للحكومات ومنظمات المجتمع المدني والاعلام والمنظمات الدولية.