قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"اميتاب باتشان" من بوابة الهند إلى العالم وصف السياسة بـ"بالوعة" وظهر في أكثر من 180 فيلماً على مدى أربعة عقود

0|أماني نوار

- اميتاب باتشان أسطورة السينما الهندية ظهر في 180 فيلما خلال 40 عاما
- "بي بي سي" الهندية لقبت أحد أفلامه بأفلام الألفية
- وصف اميتاب باتشان السياسة بـ"بالوعة"وتركها بعد 3 سنوات
أميتاب باتشان، اسم لا يمكن أن يمر مرور الكرام.. هو اسم صعب لرقم صعب في حياة السينما الهندية، تخطت شهرته حدود وطنه لتصل إلى قارات العالم.
باتشان، الممثل الهندي والمنتج والمغني ومقدم البرامج التلفزيونية، حصل على شعبية واسعة في بداية السبعينات من القرن الماضي وعرف باسم "الشاب الغاضب" في السينما الهندية وظهر في أكثر من 180 فيلماً في حياته المهنية منذ أكثر من أربعة عقود، ويعتبر أحد الممثلين الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما الهندية، وقد فاز بالعديد من الجوائز الكبرى في حياته المهنية، ومارس بعض الأعمال السياسية في فترة الثمانينات، وحصل على جائزتي بادما شري وبادما بهوشان من الحكومة الهندية.
ولد أميتاب هاريفانش باتشان في 11 أكتوبر 1942 في ولاية أوتار براديش، والده هاريفانش راي باتشان الذي كان شاعراً، أما والدته تيجي باتشان فهي سيخية من مدينة فيصل آباد "التي تقع الآن في باكستان".
أميتاب هو الابن الأكبر لهاريفانش، وعنده أخ يدعى أجيتاب. كانت والدته مهتمة بالمسرح وقد عرض عليها دور في فيلم، ولكنها كانت تفضل واجباتها المنزلية. درس أميتاب في مدارس عدة، ثم أكمل دراسته في جامعة دلهي حيث حصل على بكالوريوس في العلوم، وعمل بعد ذلك لفترة من الوقت كوسيط شحن لشركة نقل بحري في مدينة كلكتا.
عمل أميتاب في العام 1969 في فيلم "Bhuvan Shome" راوياً في الفيلم، حصل بعد ذلك على أول دور له في العام نفسه في فيلم "Saat Hindustani". وبالرغم من أن الفيلم لم يكن ناجحاً تجارياً، إلا أن أميتاب فاز للمرة الأولى بجائزة الفيلم الوطني لأفضل وافد جديد. تبعه بعد ذلك فيلم "Anand" في العام 1971، فقام بالبطولة إلى جانب راجيش خانا. وجلب له دور الطبيب ذو النظرة الساخرة للحياة جائزة أفضل ممثل مساعد.
أعطاه المخرج براكاش ميهرا بطولة فيلم " "Zanjeer سنة 1973 في دور المفتش فيجاي خانا، وفي هذا الفيلم برز اسم أميتاب ولقب "الشاب الغاضب" في بوليوود. وحصل على ترشيح أفضل ممثل.
وفي سنة 1973 أيضاً تزوج من جايا باتشان وظهرا معاً في أفلام عدة كان أحدها فيلم "Zanjeer"، وكذلك في فيلم "Abhimaan" الذي صدر بعد شهر واحد فقط من زواجهما. في وقت شارك في فيلم "Namak Halaal" الذي يعالج موضوعات تدور حول الصداقة، وفاز بجائزة أفضل ممثل مساعد.
لعب أميتاب دور البطولة في مجموعة متنوعة من الأفلام كالكوميديا في Chupke Chupke" والدراما والجريمة في"Faraar" والرومانسية في" "Milli.
وظهر عام 1975 في اثنين من الأفلام التي تعتبر مهمة في تاريخ السينما الهندية، فيلم "Deewaar" مع شاشي كابور، نيروبا روي ونيتو سينج، والتي أكسبته ترشيحاً لأفضل ممثل، وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر في العام 1975 محتلاً المركز الرابع، والفيلم الآخر "Sholay" لعب فيه دور جايديف والذي أصبح الفيلم الذي حقق أعلى الإيرادات في الهند عام 1999.
وقد أعلنت "بي بي سي الهند" أنه "فيلم الألفية"، كما كان ضمن قائمة Indiatimes Movies المذكورة سابقاً، وفي العام نفسه، نال الفيلم جائزة تميز خاصة هي "جائزة فيلم فير لأفضل فيلم من 50 عاماً".
وفي 1979 كان أميتاب مطلوباً لاستخدام صوته بالغناء في فيلم ""Mr. Natwarlal، ورشح في هذا الفيلم لجائزتي "فيلمفير" أفضل ممثل وأفضل مغني إعادة. ورشح في السنة نفسها لجائزة "فيلمفير" أفضل ممثل عن فيلم "Kaala Patthar".
وفي عام 1980 رشح مرة أخرى كأفضل ممثل عن فيلم "Dostana" الذي لعب البطولة إلى جانب شاتروغهان سينها وزينات أمان، وكان هذا الفيلم الأعلى لناحية الإيرادات في سنة 1980، وفي عام 1981 مثل إلى جانب زوجته جايا باتشان في فيلم Silsila، بالإضافة إلى أفلام أخرى في تلك الفترة.
وفي عام 1984، أخذ أميتاب استراحة من التمثيل لفترة وجيزة، ودخل السياسة بدعم من راجيف غاندي الذي كان صديق العائلة منذ فترة طويلة. ومع ذلك كانت حياته السياسية قصيرة العمر، فقد تركها بعد ثلاث سنوات واصفاً السياسة بأنها بالوعة، أعقبت ذلك تورطه مع شقيقه في فضيحة بوفورز، وتمت تبرئته من القضية.
في عام 1988، عاد أميتاب إلى الأفلام ولعب دور البطولة في فيلم " Shahenshah" الذي كان ناجحاً في شباك التذاكر نتيجة الضجة التي أعقبت عودته. لكن بدأت نجوميته في طريقها إلى الزوال، كما أن جميع أفلامه اللاحقة فشلت في شباك التذاكر. وفي العام 1991 شارك في فيلم Hum"" ونال جائزة "فيلمفير" أفضل ممثل للمرة الثالثة. وفي هذه الفترة فاز أميتاب بجائزة الفيلم الوطني لأفضل ممثل عن أدائه زعيم مافيا في فيلم" "Agneepath سنة 1990.
وبعد صدور فيلم Khuda Gawah" في العام 1992، ذهب أميتاب للتقاعد الجزئي، ثم صدر له في العام 1994 فيلم "Insaniyat وهو أحد الأفلام المؤجلة كانت من المقرر أن تصدر في عام 1991، وهذا الفيلم فشل أيضاً في شباك التذاكر.
تحول أميتاب إلى منتج أثناء فترة تقاعده المؤقتة وأنشأ شركة إنتاج في العام 1996، مع رؤية لتصبح كبرى شركات الترفيه في الهند بحلول العام 2000. وأول فيلم تم إنتاجه من قبل الشركة "Tere Mere Sapne" فشل في شباك التذاكر، ولكنها شكلت الحياة المهنية لممثلين مثل أرشد وارسي ونجمة الأفلام الجنوبية سيمران، وأنتجت الشركة بضعة أفلام أخرى، ولم يكن أي منها جيداً.
في العام 2000 ظهر أميتاب في فيلم ياش تشوبرا الناجح Mohabbatein الذي كان من إخراج أديتيا تشوبرا، الذي فاز بسببه بجائزته أفضل ممثل مساعد، تلتها ضربات ناجحة أخرى في أفلام مثل "Kabhi Khushi Kabhie Gham" في العام 2001 و"Baghban" في العام 2003. وفي يوم ميلاده ال72 يظل أميتاب باتشان هو اسطورة الفن الهندي لدى العالم أجمع.