بالصور.. الدائرة المحيطة بالأسد تساهم فى بقائه فى السلطة حتى الآن
- ماهر الأسد وعلى مملوك وسهيل حسين.. أبرز رجال دائرة الأسد
- الإخوان مخلوف كلمة السر فى في الاستخبارات العسكرية
- القوات الجوية ومكتب الأمن القومي والاقتصاد السورى.. أهم أدواته
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا حول الشخصيات المحيطة بالاسد لافته أنه وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف على الأزمة السورية لكن التساؤلات حول الدائرة الأمنية والمالية الضيقة التي لا تزال تحيط بالرئيس السوري بشار الأسد وتتولى المهام العسكرية في نظامه.
وبقيت أسماء كثيرة متداولة في الإعلام وأروقة أجهزة الاستخبارات الدولية حول دور هذه الدائرة في "العمل العسكري" وتنسيق الخطط الأمنية التي ساعدت النظام في تثبيت بعض مواقعه، على الرغم من الخسائر الميدانية التي مُني بها ؛ بين هذه الأسماء:
ماهر الأسد:
الشقيق الأصغر للرئيس السوري وثاني أقوى رجل في سوريا ؛ يتولى الان قيادة الحرس الجمهوري المكوّن من ستة ألوية، ويقود اللواء الرابع المدرع والذي يعتبر أقوى تشكيل عسكري في البلاد وله دور كبير فى تقييد "الثورة السورية" المطالبة بإسقاط النظام
- علي مملوك:
أحد أبرز القادة الأمنيين و"رجل الاستخبارات الأول" بسوريا وأحد "جلادي النظام"، بحسب وصف المعارضون؛ يحظى بثقة كبيرة من الأسد الذي عيّنه رئيساً لمكتب الأمن القومي برتبة وزير خلفاً لهشام بختيار الذي قتل في تفجير مبنى الأمن القومي في 18 يوليو 2012 أثناء اجتماع وزراء ومسؤولين أمنيين كبار وهو يشرف على كل الأجهزة الأمنية، ويتبع مباشرة لرئيس الجمهورية.
عمل فى السابق بمنصب مدير أمن الدولة وفرض عليه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية بتهم "قمع التظاهرات وتحركات المعارضين أثناء الأزمة السورية".
ويعتبر المملوك واحداً من أكثر ضباط الاستخبارات السورية غموضاً بالنسبة للشعب السوري وللمراقبين في الداخل والخارج وأكثر الأمنيين من الطائفة السنية قرباً من الأسد.
اللواء جميل الحسن:
مدير الاستخبارات الجوية السورية وهو "متورط بشكل كبير في قمع الثورة السورية ولا سيما في ضواحي مدينة دمشق ودرعا"بحسب ماتصفه المعارضة السورية.
العقيد سهيل حسن:
قائد العمليات في حلب، وهو الجندي المفضّل لدى الأسد، ومن أشرس الجنود، وملقب بـ "النمر"؛ وانه يتمتع "بشعبية منقطعة النظير بين رجاله فهو جاد جدا ومتفانٍ في الإخلاص للنظام السوري".
وأوردت صحيفة " الاندبندنت" أن الحملة العسكرية التي قادها "النمر" من حماه إلى حلب استخدم فيها مكبرات الصوت لاقناع رجال "جبهة النصرة" و"داعش" بالاستسلام، لأنه ليس أمامهم أي خيار آخر"
تصف المعارضة السورية العقيد "النمر"، بأنه المسئول عن تعزيز نهج "إلقاء البراميل" على مناطق حلب الخارجة عن سيطرة النظام والمكتظة بالسكان.
العميد عصام زهر الدين:
هو ضابط درزي في الحرس الجمهوري السوري من محافظة السويداء برز اسمه خلال الأحداث، بعد أن قاد عمليات عسكرية ناجحة، منها عملية "بابا عمرو" في حمص والتل في محافظة ريف دمشق؛ يعتبره المؤيدون للأسد "ضابطاً ناجحاً" ويفتخرون به، في حين تتهمه المعارضة بـ"ارتكاب جرائم".
العماد فهد جاسم الفريج:
عيّن في بداية الأزمة السورية رئيساً لهيئة الأركان خلفاً لداود راجحة الذي أصبح وزيراً للدفاع بعد ذلك وتم تعيينه نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزيراً للدفاع بعد مقتل راجحة في تفجير مبنى الأمن القومي.
تعرض لحملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي أخيراً من قبل موالين للنظام الذين طالبوه بـ"الإستقالة" بعد سقوط الفرقة 17 ومطار الطبقة العسكرى بالرقة .
محمد الشعار:
يتولى منصب وزير الداخلية منذ 14 أبريل 2011 في حكومة عادل سفر؛ شغل مناصب أمنيّة كثيرة كان آخرها رئيس الشرطة العسكريّة السوريّة وقبلها رئيس الاستخبارات العسكرية في حلب.
أصيب في تفجير الأمن القومي في دمشق، وسرت شائعات قوية عن مقتله حينها لكنه تعافى وظهر على شاشة التلفزيون السوري بعد عشرة أيام من التفجير مصاباً في يده.
وأصيب مرة أخرى في حادث تفجير أمام مبنى وزارة الداخلية في كفر سوسة في 12 ديسمبر 2012، نقل على إثرها إلى بيروت للعلاج ؛ وتم إدراجه على القائمة الأوروبية والأمريكية والعربية للعقوبات التي تشمل منع السفر وحظر الأموال أو التعامل معه إضافة الى 12 وزيراً سورياً آخر.
العماد علي أيوب:
عيّن رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في يوليو 2012، خلفاً للعماد فهد جاسم الفريج وكان أيوب يشغل منصب نائب رئيس الأركان قبل ترقيته خلفاً للفريج.
رستم غزالة:
كان يشغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية في ريف دمشق وبعد تفجير مبنى الأمن القومي عيّنه الأسد رئيساً للأمن السياسي في سوريا ؛ ويعتبر غزالة واحداً من أبرز المشاركين في قمع المتظاهرين في البلاد.
حافظ مخلوف:
هو شقيق البليونير رامي مخلوف وأحد أبرز أعضاء الدائرة الضيقة للنظام في سوريا ويشغل منصب عميد في الاستخبارات العسكرية والقوات الجوية ومكتب الأمن القومي السوري.
ويتولى مخلوف أمن دمشق وضواحيها ويعتمد عليه الأسد في القضايا الأمنية وبحسب الصحيفة فقد انتشرت معلومات أخيراً حول إعفاء الأسد لمخلوف من مهامه ومغادرته البلاد مع عائلته متجهاً إلى بيلاروسيا؛ وقيل أن " مخلوف أعفى من منصبه على خلفية امتعاض عدد من القادة الأمنيين من تجاوزاته.
اللواء رفيق شحادة:
رئيس "شعبة الاستخبارات العسكرية" وأحد المقربين لبشار الأسد ؛ كان شحادة الحارس الشخصي لحافظ الأسد ومقرباً منه، ثم أصبح بعد ذلك "ضابط أمن" في قوات الحرس الجمهوري، وانتقل من بعدها الى المؤسسة الأمنية ليصبح رئيساً لفرع مدينة دمشق في شعبة الأمن السياسي.
ونُقل من بعدها إلى شعبة الاستخبارات العسكرية ليتسلم أحد أقوى فروعها وهو فرع شئون الضباط "الفرع 293" وهو يملك خبرة أمنية وميدانية واسعة
رجل الأعمال رامي مخلوف:
ابن خال بشار الأسد وأهم رجل أعمال في البلاد والمالك الرئيس لشبكة الهاتف المحمول "سيرياتل".
اتهم مرات عديدة بالفساد واستغلال النفود وقيل انه لا يمكن لأي شركة عالمية أن تدخل السوق السوري من دون موافقته.
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية فإن مخلوف يعدّ من كبار المستفدين من الفساد في سوريا ولديه العديد من المصالح التجارية والتي تشمل الاتصالات السلكية واللاسلكية والنفط والغاز والتشييد الاعمار، والخدمات المصرفية وشركات الطيران والتجزئة .
وفي 10 مايو 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مخلوف لـ"تمويله النظام و المليشيات المسلحة المساندة للجيش والسماح باستخدام العنف ضد المتظاهرين في الثورة السورية ؛ من جهتها أعلنت وزارة الخزانة الامريكية فرض عقوبات على مسئول الاستخبارات الجوية العقيد "قصي ميهوب" المتهم بإصدار أوامر لقواته بـضرورة وقف التظاهرات المناهضة للنظام عام 2011.