الزراعة: إصدار قرار باستثناء الجمال من حظر النقل

يصدر وزير الزراعة قرارا خلال ساعات باستثناء الجمال من قرار حظر نقل الحيوانات بين المحافظات لحل أزمة الجمال العالقة في المنافذ الحدودية مع السودان أو الشحنات الراسية أمام موانئ السويس.
خاصة بعد قطع تجار الجمال للطرق والسكك الحديدية فعليا فى اسوان و البحر الأحمر و السويس تنديدا بقرار حظر نقل الجمال بسبب انتشار الحمى القلاعية .
كما تدرس الوزارة حاليا ضم معهد الأمصال و اللقاحات بالعباسية ومعهد بحوث صحة الحيوان لتتبع الهيئة العامة للخدمات البيطرية لتوحيد جهات الفحص والمراقبة والتشخيص للأمراض الحيوانية و إنتاج اللقاحات و خاصة أن الخدمات البيطرية تواجه حاليا " تشرذما " شديدا ، تسبب فى تصاعد حدة الإصابات بالحمى القلاعية وغيرها من أمراض الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر .
وقال اللواء أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية إن الحكومة لا تحارب تجار الجمال فى أرزاقهم وخاصة أن السوق المحلية فى حاجة شديدة إلى لحوم الجمال التى تغطى 40 % على الأقل من استهلاك اللحوم .
واضاف: لكن نطلب فقط الالتزام بضوابط الهيئة ومساعدتها وإتاحة الفرصة لفرق الطب البيطرى لأخذ العينات لتحليلها خلال 48 ساعة بالمعامل المركزية لضمان خلو الجمال من الحمى القلاعية لكونها أخطر حيوانات تحمل المرض دون ظهور أعراض فعلية عليها .
وأكد الدكتور حاتم فراج مساعد وزير الزراعة للطب البيطري أن الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية تدرس البدء في إجراءات استيراد الامصال اللازمة للبدء في حملات تحصين الماشية بالمحافظات للحيوانات السليمة فقط منعا لانتشار المرض.‬
‫وأضاف فراج أنه يجري حاليا إعداد مشروع قانون يتضمن إلزام جميع مزارع الدواجن وتربية الحيوانات بتعيين طبيب بيطري يشرف علي المزرعة لضمان تطبيق قواعد الامان الحيوي في هذه المزارع للوقاية من الامراض الوبائية.‬
وطالب الدكتور فتحى النواوي أستاذ الرقابة على اللحوم بطب بيطرى القاهرة الحكومة بوضع سياسة عادلة لتعويض المضارين من مرض الحمي القلاعية .
ولفت الي أن 95 % من الثروة الحيوانية يمتلكها صغار المربين من محدودي الدخل ، وأن تربية الماشية هي المصدر الأساسي للدخل لديها.