قال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، إن "ثورة 30 يونيو قامت من أجل الحفاظ على السلام العالمى ومنع تصدير الإرهابيين من أفغانستان إلى سيناء".
جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروربى أمس، الخميس، بحضور أشرف سالمان، وزير الاستثمار، وعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء وسفراء الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أبو العينين أن "الحكومة الحالية تطمح إلى تحقيق معدل نمو قدره 3.5% خلال العام المالى 2014/2015 الجارى"، مؤكدا أننا بحاجة لنقلة تنافسية من خلال البحث عن السياسات والتشريعات المطلوبة لتوجيه الاستثمار للمحافظات، وتوطين مجموعة الصناعات وعمل الخريطة الاستثمارية التى طالب بها المستثمرون منذ 20 عاما مضت.
وطالب بضرورة التسويق الشعبي للحلم الكبير فى الصناعة والاستثمار والرؤى المستقبلية، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي فعل ذلك إذ تقدم بالرؤى قبل الخطة.
وأوضح أبو العينين أن المستثمرين فى كل دول العالم يراقبون مصر وينتظرون الاستقرار فيها لضخ المزيد من الاستثمار.
وأكد أن الحكومة اتخذت أهم الخطوات لتحفيز مناخ الاستثمار، من خلال إصلاحات تشريعية على القوانين الاقتصادية والاستثمارية، الفترة الأخيرة، مطالبا الدولة بضرورة انتهاج سياسات تشجيعية في نفس الوقت حتي تتمكن من جذب الاستثمارات المستهدفة.
وشدد أبو العينين على ضرورة أن تنتهج الحكومة خطوات جادة لحل المشكلات التي تواجه المستثمرين، وعلى رأسها البيروقراطية، إذ إن الإصلاح التشريعي جزء أساسي لتحسين مناخ الاستثمار، ولكنه ليس كل شيء، مشيدا بقانون الاستثمار الجديد وتفعيل نظام الشباك لتسهيل الحصول على التراخيص.
وقال إن الإعلان عن الخريطة الاستثمارية والفرص المتاحة من أبرز الخطوات التي من شأنها التأكيد على جدية مصر ومن ثم الاتجاه لاستغلال الموارد المصرية والاستفادة منها بالشكل الأمثل، وتشجيع المزيد من الاستثمارات.
وأضاف رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي أن هناك عددا من المحاور التي ينبغي على الدولة التحرك بها، وعلى رأسها تخفيض سعر الفائدة بالبنوك وتوفير الأراضي والطاقة للاستثمارات، لرفع معدلات النمو الاقتصادي المأمولة وعودة الاقتصاد القومي لأقوى مما كان عليه.