قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإفتاء: صيام "تاسوعاء وعاشوراء" مستحب.. وإسالة الشيعة دماءهم في الاحتفال بها بدعة مذمومة لا يجوز الإتيان بها


دار الإفتاء:
- الاحتفال بالمناسبات الدينية تعظيم لشعائر الله وليس بدعة
-إسالة الشيعة دماءهم في "عاشوراء" بدعة مذمومة.. لا يجوز الإتيان بها
- صيام يوم عاشوراء مستحب
يحتفل المسلمون "السنة والشيعة"، يوم الاثنين المقبل بذكرى عاشوراء، فيحي الشيعة الاحتفالات بإسالة دمائهم بالآلات الحادة، والسنة يصومنه ويخالفون اليهود بصيام يوم التاسع من المحرم.
أكدت دار الإفتاء، أن الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة أمر مرغوب فيه ما لم تشتمل على ما يُنهي عنه شرعًا، مشيرة إلى أنه أمر الشرع الشريف بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله عز وجل وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ" سورة (إبراهيم: 5).
واستشهدت الإفتاء على موقعها الرسمي، بما روي في صحيح مسلم "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع ويقول ذاك يوم ولدت فيه".
وأفادت بأن الاحتفال بالمناسبات الدينية بالصورة الشرعية أمر لا كراهة فيه ولا ابتداع بل هو تعظيم شعائر الله تعالى:-"ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ. [الحج:32].
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن ما يحدث من بعض الشيعة في يوم عاشوراء من مظاهر كضرب الجسد وإسالة الدم لا يقرها الشرع، موضحة أن فعل الشيعة هذه الأمور "بحجة أن سيدنا الحسين –رضى الله عنه- قتل وآل بيته رضى الله عنهم جميعا في هذا اليوم بدعة ذمومة لا يجوز الإتيان بها".
وأكدت الإفتاء، أنه يستحب التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء، مستشهدة بروي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:-"مَنْ وَسَّعَ عَلَى أهله يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي سَائِرِ سَنَتِهِ".
أشارت إلى أن صيام يوم العاشر من محرم المسمى بيوم "عاشوراء" يكفر السنة التي قبله، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مضيفة أنه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر من شهر المحرم ، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".
وذكرت الفتوى أنه روي في الصحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنهما – أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صام يومًا يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم – يعني يوم عاشوراء - وهذا الشهر، يعني رمضان".
ولفتت إلى أن هذا اليوم له فضيلة عظيمة، وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام، فقد جاء عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال "يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم " أخرجه بقي بن مخلد في مسنده.