"بحوث البترول": خلط بنزين 80 والإيثانول بنسبة 5% لا يتطلب تغييرا فى محرك السيارة

أكد الدكتور احمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، ان التجربة التي قدمها المعهد وهي (الإيثانول بنزين 80 ) تعد عملاً بحثياً تطبيقياً وافق التقارير العالمية، يضعه معهد بحوث البترول بين يدى القيادة السياسية ومتخذى القرار لأخذ الإحتياطات الواجبة عند تنفيذه لأنه يدعم الإقتصاد الوطنى.
واضاف الدكتور الصباغ في بيان له اليوم - الاربعاء - ان المعهد قدم المادة التى تساعد على إمتزاج الإيثانول مع بنزين 80 وتجنبه الفصل نهائياً ولمدة طويلة تصل لأكثر من ستة أشهر ولا يحتاج لإدخال تغيرات على محرك السيارة.

واوضح مدير بحوث البترول ان قول الخبراء ان نسبة إضافة الإيثانول على البنزين 80 بنسبة التى تفوق الـ 5 % تتطلب تعديلات فى محرك السيارة يعتبر اعترافاً ضمنياً بأن هذا الخليط يجوز استخدامه من وجهة نظرهم عند نسبة 5% بالرغم من ان الدراسات اثبتت بأنه يجوز استخدامه حتى 30% وذلك طبقاً لما جاء فى تقرير معهد بحوث البترول الإمريكى (API) فى إبريل 2010 والذى افاد بأن يفضل استخدام نسبة 10% لما لها تأثير إيجابى على رفع عدد الأوكتان ولا تؤثر سلبياً على الضغط البخارى حيث تكون قيمته ضمن المسموح بها طبقاً للتجارب القياسية (ASTM4814-09b) (ASTM 5191).

واشار الدكتور الصباغ الى ان نتائج تقرير معهد البترول الامريكي (بأن إضافة من 10 – 30إيثانول على الجازولين لا تسبب مشاكل تقابل الأختبار القياسى ( ASTM D4814-09b)الخاص بالـ Minimum Vapor Lock Specifications ويفضل الـ 10% وتصل إلى 15% دون اللجؤ إلى تعديل نهائياً فى محرك السيارة. لافتا الى أن خليط معهد بحوث البترول كان 10% فكانت نتائج الضغط البخارى طبقاً للطرق القياسية المعروفة عالمياً كان العدد الأوكتانى 92,7- والضغط البخارى psi 9.06 بالإضافة على أن جميع الاختبارات القياسية تم إجراؤها وكانت جميعها إيجابية ومطابقة للمواصفة المصرية وهو ما يؤكد أن الخليط 10% إيثانول /بنزين 80 مطابقاً للإختبارات القياسية وجائز استعمالة كما يتم في بلدان كثيرة .