قال الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الفن القبطي جزء من الحياة المصرية، مؤكدا أن المتاحف نقطة لقاء الثقافات مهمة تثري الوعي الآثري.
أوضح الطيب، أننا نشارك مع قطاع المتاحف والجهات المختلفة والجمعيات الأهلية والسفارات، العديد من الفاعاليات المهمة على مدار العام، مؤكداً إننا نسعي دائماً لتوضيح فكرة أن المتاحف جسور التقاء الثقافات وتولد منه روح المحبة.
جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح المعرض المؤقت "روح المحبة"، المنعقد في المتحف القومي للحضارة المصرية، بالتعاون مع المتحف القبطي بالقاهرة، احتفالاً بأعياد الميلاد المجيدة.

أكد عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الفن القبطي روح للمحبة،لافتا نسعي دائما لنكون فاعلين ونستقبل كافة الفئات العمرية، ونتولي رؤية أن المتاحف ليست مكان فقط لعرض الآثار.
تابع قائلاً: أن المتحف القومي للحضارة المصرية، يزخر بكنوز وقطع آثرية تحمل تاريخ عميق، يؤكد عظمة الحضارة المصرية، بالإضافة إلى قاعة النسيج والمومياوات الملكية المبهرة.