قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عبد ربه: على مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار قاطع بحماية القدس والأرض المحتلة


دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "ياسر عبد ربه" اليوم (الأربعاء) مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار قاطع بحماية القدس والأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وحذر "عبد ربه" في بيان صحفي صدر عن أمانة سر منظمة التحرير من خطورة مواصلة حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل سياسة التوسع الاستيطاني العنصري وبشكل خاص في مدينة القدس ومحيطها.
واعتبر أن تصديق حكومة الاحتلال مؤخرا على بناء 500 وحدة استيطانية في القدس تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أولوية هذه الحكومة مواصلة الاستيطان وفرض نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) مستغلة الأوضاع والتطورات الإقليمية والدولية ضاربة بعرض الحائط الدعوات الدولية والأمريكية بشكل خاص لإعادة إحياء العملية السياسية وإنقاذ حل الدولتين.
وشدد على أن الهجمة الاستيطانية المكثفة التي تطال القدس المحتلة تستهدف فرض أمر واقع فيها بالقوة وإخراج قضية القدس من مفاوضات الحل النهائي.
وأكد "عبد ربه" أن مثل هذه السياسة العنصرية تستدعي دعم دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، للتوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار لتحديد موعد نهائي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف رسميا بحدود الرابع من يونيو 1967 حدودا لدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس بدلا من الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار.
وأدان مواصلة حكومة الاحتلال وضمن خطة ممنهجة انتهاكاتها اليومية لحرمة المسجد الأقصى والدفع بمسئولين للانضمام إلى جماعاتها الاستيطانية لاقتحامه وإغلاقه أمام المصلين منتهكة بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية مما يهدد بتفجير الأوضاع وإدخال المنطقة في أتون حرب دينية لا يمكن لأحد التنبؤ بنتائجها.
واعتبر "عبد ربه" أن حكومة نتنياهو تهدف من تصعيدها إلى تكريس الأمر الواقع القائم وتقسيم الحرم مكانيا وزمانيا بحيث يصبح دخول اليهود للأقصى أمرا مسلما به.
وقال "عبد ربه" إن حكومة الاحتلال تمارس الابتزاز الرخيص لوضع القيادة الفلسطينية في موضع دفاعي في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها واستهدافها للمسجد الأقصى وللوجود الفلسطيني في مدينة القدس.
وأكد أن كل ذلك يبرهن على مدى كذب نتنياهو وممارسته التضليل والاحتيال بإعلانه رغبته في التهدئة في القدس وادعائه عدم نيته تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف بينما يواصل إعطاء الضوء الأخضر لتصعيد الحملة العدوانية على الأقصى ومدينة القدس ومواصلة سياسة تهويد المدينة ومعالمها.
ودعا "عبد ربه" المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي إلى توفير الحماية للمسجد الأقصى والمصلين فيه والضغط على حكومة الاحتلال لتلتزم بالقوانين والمعاهدات الدولية ووقف هذه الانتهاكات بحق الأقصى والمقدسات في المدينة.
وعلى صعيد آخر أفادت قناة "القدس" الفلسطينية مساء اليوم بتجدد المواجهات العنيفة بين شباب فلسطينيين وجنود الاحتلال في مخيم "شعفاط" بمدينة القدس المحتلة واعتقال شاب على حاجز قلنديا شمال القدس.
وقال المفتي العام لمدينة القدس المحتلة "محمد حسين" في مداخلة هاتفية مع القناة إن اقتحام الأقصى في هذا الوقت هو إعلان حرب دينية.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة المتابعة في الأراضي المحتلة عام 48 "محمد زيدان" أن اقتحامات الأقصى المتجددة هي محاولة فرض السيطرة الإسرائيلية عليه.. مشيرا إلى أن اللجنة تعمل على تسيير الآلاف من داخل الخط الأخضر تجاه المسجد الأقصى للمرابطة بداخله.