قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.."رأب الصدع" الخليجي بعودة السفراء لقطر..مؤشر استجابة من الدوحة لمطالب السعودية والإمارات والبحرين


- الأمين العام لجامعة الدول العربية يرحب بنتائج اجتماع قادة "مجلس التعاون"
- نتائج الاجتماع تسهم فى تنقية الأجواء ودفع مسيرة العمل العربى المشترك
- قرار إعادة السفراء الى قطر إشارة إلى انتهاء الشقاق ورأب الصدع

رحب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بنتائج اجتماع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد أمس في الرياض بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود.
واعتبر الأمين العام في بيان له اليوم أن خلاصة ما توصل إليه الاجتماع من نتائج هامة سوف تسهم إلى حد كبير في تنقية الأجواء ودفع مسيرة العمل العربي المشترك في ظل الظروف الحرجة والتحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة العربية.
وأعرب العربى عن فائق تقديره للجهود المخلصة التي بذلها الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح أمير دولة الكويت ورئيس الدورة الحالية للقمة العربية، بالتعاون مع أشقائه قادة مجلس التعاون الخليجي من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق لرأب الصدع وطي صفحة الخلافات والذي سيكون له اثر ايجابي كبير على تعزيز مسيرة التعاون بين دول المجلس وعلى مجمل العلاقات العربية ومصالح شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
على جانب آخر، صرح مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان مشترك بأن دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وافقت أمس الأحد على إعادة سفرائها إلى قطر؛ مما يشير إلى إنهاء شقاق بسبب دعم الدوحة جماعات إسلامية.
وجاء الإعلان بعد اجتماع طارئ في العاصمة السعودية الرياض لبحث الخلاف الذي بدأ في مارس، وشكل تهديدا على عقد اجتماع القمة السنوي في ديسمبر المقبل في الدوحة.
من جهته ، أشاد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بقرار عقد القمة الدولية لمجلس التعاون الخليجي بقطر في موعدها، مشيرا إلى أنه كان هناك مخاوف حول عدم عقدها بسبب الخلافات بين الدوحة وبعض دول الخليج.
وأضاف "هريدي" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "صباح أون"، على قناة “ontv”، اليوم الاثنين، أن القمة التي عقدت أمس في الرياض، فتحت آفاقا أمام عقدها في الدوحة في موعدها المحدد في ديسمبر القادم، واستئناف مسيرة مجلس التعاون الخليجي كما اتفق عليه منذ إنشائه عام 1981 .
وأشار إلى أن من أهم إيجابيات انعقاد قمة أمس بالسعودية، هو عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة قبل انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي القادم، معتبرا ذلك خطوة جيدة للشعوب العربية ولمصر خاصة.
وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن الحكومة القطرية تجاوبت بشكل إيجابي مع مطالب السعودية والإمارات والبحرين.