"التموين":384 مليون جنيه سلعا غذائية مجانية للمواطنين مقابل ترشيد الخبز

أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن منظومتي الخبز الجديدة والسلع التموينية أدت الى نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك وحرية الاختيار لدي المرأة المصرية حيث أن تطبيق منظومة الخبز الجديدة في 13 محافظة حاليا أدي الي صرف سلع غذائية مجانية للمواطنين بقيمة 384 مليون جنيه تمثل فارق نقاط الخبز وهى مقابل ما يقوم المواطنين بتوفيره من الإستهلاك.
وأشار إلى أن المنظومة ساهمت في نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك في السلع التموينية حيث يحصلون عليها حاليا حسب إحتياجاتهم بعد أن كانت الاسرة المصرية قبل تطبيق المنظومتين تلقى معظم الخبز فى القمامة وتجبر على الحصول على السلع التموينية بغض النظر عن عدم جودتها وأحيانا كثيرة لا تستفيد منها وتتخلص منها .
وجاء ذلك خلال إفتتاحه ندوة دور المرأة فى ترشيد الاستهلاك وحماية المستهلك " الترشيد اسلوب حياة " بحضور السفيرة مرفت التلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة واللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك وعدد من أعضاء المجلس القومي للمرأة وممثلي من جمعيات حماية المستهلك.
وأوضح حنفي أن المرأة المصرية لديها ثقافة ترشيد الاستهلاك وثقافة حرية الاختيار بشرط قيام الحكومة بوضع القواعد التي ترشد الاستهلاك من خلال منظومة تحقق المنفعة العامة ومنفعة الاسرة مشيرا الى أن ذلك ما حدث فى منظومتي الخبز الجديدة والسلع التموينية حيث قامت السيدة المصرية بتوفير الخبز وكان متوسط نصيب كل بطاقة تموينية من ترشيد إستهلاك الخبز حوالى 39 جنيه شهريا حصلت الاسرة المصرية مقابلها على سلع غذائية مجانية .
وأشار الي أنه هناك مشروعان ستقوم وزارة التموين والتجارة الداخلية بتنفيذهما قريبا يعظمان ثقافة الترشيد لدي المرأة المصرية الاول هو إعادة إستخدام زيت الطعام المستعمل في إنتاج السولار من خلال قيام ربة الاسرة بإعادة زيت الطعام الذي تم إستخدامه الي البقال التمويني وحصولها علي مقابل مادي علي البطاقة التموينية تحصل مقابلها علي سلع غذائية مجانية والمشروع الثاني هو إعادة إستخدام مخلفات المنازل وبقايا الطعام في إنتاج السماد وسوف تحصل أيضا ربة الاسرة علي مقابل مادي علي البطاقة التموينية تحصل مقابلها علي سلع مجانية.
وأشادت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة بنجاح منظومتي الخبز والسلع التموينية التي نفذتها وزارة التموين والتجارة الداخلية وأشارت الي أنهما أدي الى إنتشار ثقافة ترشيد الاستهلاك لدى السيدة المصرية.