7 شروط شرعية لتحدث الخاطب مع خطيبته

قال الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي، الداعية الإسلامي، إنه إذا تكلَّم الخاطب مع مَخطوبته كلامًا فيه مصلحة، فهذا لا مانعَ منه ما لم يتجاوَزْ حدود الحاجة المقصودة، وبِضوابطَ شرعيَّةٍ.
واشترط عبدالمنعم في فتوى له، ألا يتجاوز الكلامُ قدرَ الحاجة، وألا تكون هناك خلوة، وألا يحدث بينهما مُصافحة وغيرها، والالتزام بغضّ البصر بين الطرفيْنِ، وألا تكون هناك رِيبةٌ وشهوةٌ في قلبَيْهما أو أحدهما، وألا يكونَ من المرأة خضوعٌ بالقول وألا تكون المرأةُ بكامِلِ الحِجابِ والحِشمةِ، أو يخاطبها من وراء حجاب، مؤكداً أنه إذا تحققت هذه الشروط، وأُمِنَتِ الفتنةُ فلا بأس من حديثِكَ معها.
وأكد في إجابته عن سؤال "أنا خاطب منذ 4 سنوات ولكن لم يتيسر المال للزواج حتى الآن، ما حكم الإسلام في هذا الموضوع؟ علماً أنني أسعى في الأمر بقدر الإمكان؟الخطيبين أجنبيَّان عن بعضِهِما ما لم يُعْقَد بيْنَهُما عقد النِّكاح، فلا يَراهَا ولا تراهُ إلاَّ لحاجة وبِحضرة أحَدِ مَحارِمِها، لافتا إلى أنَّه لا يَجوزُ لَهُما الخلوة، ولا الخروجُ، ولا التَّكلُّم بِعباراتِ الحُبِّ والغَزَل.