ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن الكاميرات الجديدة التي تم تركيبها في إطار خطة لخفض النفقات، وبدأت المشكلة عندما انتقلت "بي بي سي" إلى استديوهاتها الجديدة في لندن، كجزء من مشروع التحسينات الذي تكلف 1 مليار جنيه استرليني (1.7مليار دولار)، ويخشى المسؤولون أن تتفاقم المشكلة بعد أن يتم تشغيل نظام الكمبيوترات الجديد.
وتناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر فشل الكاميرات الروبوتية المتحكم بها عن بعد، في تتبع حركة المذيعين، وتحركت هذه الكاميرات في كثير من الأحيان في الاتجاه الخاطئ، أثناء تقديم تقارير إخبارية حية مما تسبب بحرج كبير للمذيعين.
ومن أكثر المذيعين الذين وقعوا في مطبات محرجة بسبب الكاميرات المذيعة مارتين كروكسال، التي اضطرت إلى التعامل مع مثل هذه المواقف 5 مرات على الأقل خلال أسبوع واحد.
وفي الشهر الماضي، أخبرت مارتين مشاهديها بهدوء خلال نشرة المساء، أنها ستعود إلى الكادر الرئيسي في الاستديو، بعد أن فشلت الكاميرا في تصويرها حيث كانت تقف، وحاولت التخفيف من حرج الموقف بالقول إن هذه الأمور تحدث من وقت لآخر.
وفي وقت لاحق من نفس الأسبوع، تحركت الكامير بعيداً عن وجهها مرة أخرى، لتعلن هذه المرة أنها غير محظوظة مع الكاميرات، وأكدت أنها ستبقى في مكانها، لجهلها بنوايا الكاميرا وحركتها المقبلة.
وأصبحت مشاكل وتعقيدات الكاميرات الجديدة شائعة بشكل كبير، لدرجة أن كثيرا من المذيعين فضلوا تجاهلها، في حين حاول البعض إصلاح المشكلة بأنفس.