الصحف الإسرائيلية: تحالف ليفني مع هيرتزوج لخوض انتخابات الكنيست القادمة.. وتوقعات بتشكيل اليمين للحكومة المقبلة

- مزاعم عن استهداف مقاتلي حزب الله داخل سوريا
- ترشيح تكتل اليمين للفوز بالأغلبية النسبية من مقاعد الكنيست
- قوات الاحتلال تهدم قرية العراقيب العربية في النقب للمرة الـ89
زعمت صحيفة جيروزاليم بوست، أن اثنين من مقاتلي حزب الله استشهدا في سوريا خلال الغارة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف عسكرية داخل سوريا بالقرب من العاصمة دمشق.
وأضافت الصحيفة أن أحد كبار القيادات العسكرية في حزب لقي مصرعه خلال الغارة، بينما كشفت مصادر بالمعارضة السورية، أن الغارة الإسرائيلية دمرت مخازن الصواريخ المضادة للطائرات والطائرات بدون طيار الخاصة بحزب الله، فضلاعن قطع التيار الكهربي عن مطار دمشق الدولي.
من جهة أخرى لم يصدر عن حزب الله أي تعليق رسمي على الغارة التي تعرضت لها دمشق مساء أمس، بينما قالت صحيفة الأخبار المقربة من حزب الله أن العدوان الإسرائيلي الأخير سيعمل على تغيير القواعد التي تحكم الصراع مع العدو.
وكشفت صحيفة معاريف عن أن حزب العمل بقيادة يتسحاق هيرتزوج يعتزم التحالف مع حزب هاتنوعا (الحركة بالعربية) بزعامة وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني.
بينما أكد استطلاع للرأي العام في إسرائيل، أن تحالف ليفني وهيرتزوج الذي ينتمي إلى اليسار والوسط، يمكن أن يفوز بثلاثة وعشرين مقعدا في انتختابات الكنيست القادمة، المزمع إجراؤها في السابع عشر من مارس من العام القادم، في حين توقع 26% من أفراد العينة التي شملها الاستطلاع أن يقود بنيامين نتنياهو الحكومة القادمة.
أضافت الصحيفة أن من المتوقع أن يحقق حزب الليكود 21 مقعدا في الانتخابات القادمة للكنيست العشرين منذ إنشاء إسرائيل في الخامس عشر من مايو من عام 1948، في حين أن تكتل الأحزاب اليمينة بقيادة الليكود يمكن أن يشكل الحكومة المقبلة، فمن المتوقع أن يحقق ائتلافا من هذه الأحزاب ما لا يقل عن 63 مقعدا في الكنيست القادمة، ويضم هذا الائتلاف كلا من الليكود ويسرائيل بيتنا والبيت اليهودي والتوراة اليهودية( يهودت ها توراه) وشاس( شومريم سدريم).
هدمت جرافات سلطات الاحتلال الاسرائيلية، اليوم الاثنين، بيوت قرية العراقيب في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، وذلك للمرة 79.
وكان مفتشو "سلطة أراضي اسرائيل" قاموا اليوم باقتحام قرية العراقيب بصحبة قوات الشرطة من وحدة "يوآف" المكلفة بتنفيذ مهمات هدم واخلاء بحسب مخطط "برافر"، حيث دنست المقبرة الاسلامية وقامت بهدم براكسات (بيوت مؤقتة) كانت تأوي أهل القرية.
وقال شهود عيان في النقب، إن القوات لم تكتفِ بذلك، بل شرعت بتشويه وحرث جل الأرض لمنع السكان من أي محاولة للبناء، وعدم ايجاد أي أرض مستوية ليسكنوا عليه.