"بيكروفت"سفير أمريكا الجديد بالقاهرة..قسيس سابق..مساعد كونداليزا وصديق أوباما..عمل بسفارات واشنطن بعمان ودمشق وبغداد

يتمتع بصداقة وثقة الرئيس باراك أوباما
سبق له العمل بالتبشير في مختلف دول العالم
اختياره بسبب قدراته في التعامل مع الأوضاع السياسية الشائكة
وصل إلى القاهرة، مساء الخميس، السفير "ستيفن بيكروفت" سفير الولايات المتحدة الجديد لدى مصر ، قادما من واشنطن لاستلام مهام عمله خلفا للسفيرة السابقة "آن باترسون" التى أنهت مهام عملها فى مصر قبل أكثر من عام.
حصل ستيفن على درجة البكالوريوس من جامعتي "المورمون بريجهام يونج يوتا"، و"بيركلي كاليفورنيا"، وهو أحد أهم الدبلوماسيين الأمريكيين الذين عملوا خارج حدود بلاده، وعلى صلة وطيدة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وشغل قبل ذلك منصب مساعد تنفيذي لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، ولوزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس، وعمل قبل ذلك قسيسا ومبشرا للمسيحية، ومحاميا بأحد المكاتب الدولية للقانون في سان فرانسيسكو، وشغل أيضًا مهام الأمانة التنفيذية في وزارة الخارجية ومكتب شئون الشرق الأدنى، وخدم بالسفارات الأمريكية في عمان ودمشق والرياض.
وشغل ستيفن منصب سفير واشنطن في الأردن، في الفترة ما بين أغسطس 2008 وحتى يونيو 2011، ثم انضم إلى السفارة الأمريكية في بغداد، وشغل نائب رئيس البعثة في يوليو 2011، وأصبح القائم بالأعمال بعد رحيل السفير، جيمس جيفري، في يونيو 2012، وفي 11 سبتمبر 2012، رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ستيفن خلفًا للسفير جيفري، كسفير للولايات المتحدة الأمريكية إلى العراق.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة " نيو يورك تايمز" الأمريكية منذ أسابيع، أن مصادر البيت الأبيض، قالت إن "روبرت ستيفن بيكروفت" السفير الأمريكي الجديد في مصر، تم اختياره بحرص وعناية فائقة نظرا لخبراته الواسعة التي تؤهله للتعامل مع الأوضاع المعقدة في مصر.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن الإدارة الأمريكية أكدت أن سفيرها الجديد في القاهرة الذي يشغل حاليا سفير واشنطن في العراق سيكون قادرا على التعامل مع مستجدات الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأنه سيتولى مهام منصبه، في أغسطس المقبل، حيث قصدت الإدارة الأمريكية أن يتولى السفير الأمريكي منصبه عقب وصول رئيس لحكم مصر.