قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحيفة لبنانية: خطة أنان إحدى أدوات التآمر على سوريا


اعتبرت صحيفة "البناء" اللبنانية أن خطة المبعوث الأممي كوفي أنان إلى سورية "إحدى أدوات التآمر الخارجي، وأن تراجع الأعمال العسكرية واستمرار الضغوط السياسية والعسكرية والدبلوماسية لم يحل دون طرح كوفي أنان مبادرته السياسية لمعالجة الأزمة السورية".
وقالت إن حصانة الداخل السوري على أهميتها لم تشكل رادعا للمؤامرات الخارجية التي يبدو أنها سترتفع وتزيد من وتيرتها في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وذكرت الصحيفة أن أنان من خلال مبادرته هذه، أوجد طريقا للحل السياسي وفق خطة مرحلية يتم اعتمادها في حال وصول أمريكا وإسرائيل وبعض العرب إلى قناعة تامة، باستحالة إسقاط النظام السوري بالقوة، فتكون عندها خطة أنان هي الحل المرحلي لتقويض النظام السوري، فتنجح فيما فشلت فيه الضغوط العسكرية، ووصفت النقاط الست التي يطرحها أنان في خطته بأنها "تحمل الكثير من الثغرات، وتحتمل الكثير من الخيارات".
وأكدت الصحيفة أن قبول القيادة السورية لخطة أنان بالرغم من إدراكها لمخاطرها يهدف إلى إطلاق آلية للحوار السياسي الدولي بين روسيا والصين من جهة والدول الأوروبية وأمريكا من جهة أخرى، للوصول إلى إفهامهم بضرورة الحد من التدخلات الخارجية، لأن بقاء أو رحيل النظام مسألة يحددها الشعب السوري، ولا يمكن أن تفرض عليه من الخارج كما أن الجيش السوري لا يمكنه أن يبقى مكتوف اليدين أمام إغاثة المواطنين السوريين الذين يقعون هم وأرزاقهم وأعراضهم في براثن "فئات مسلحة حاقدة وجاهلة" تريد تحويلهم إلى متاريس في مشاريع إقليمية ليست في مصلحة سوريا والعرب.
واعتبرت الصحيفة ان مؤتمر المعارضة الذى عقد فى اسطنبول مؤخرا فشل فى تحقيق اهدافه "ولن يكون له أي تأثير على مسار الأمور في سوريا، وانتهى قبل أن يبدأ، لأن الساحة السورية الداخلية أصبحت محصنة بفضل وعي السوريين بمخاطر النفق الذي تريد تركيا أردوغان وبعض العرب بدعم ومساندة من إسرائيل وأمريكا والدول الأوروبية، إدخال سورية به لتقسيمها وتفتيتها كمقدمة لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، عنوانها التفتيت والتقسيم لمصلحة "إسرائيل" الكبرى والعظمى" ، على حد قول الصحيفة اللبنانية.
وتوقعت الصحيفة أن "تبقى العقوبات الاقتصادية والمالية والمصرفية على سوريا وتزداد شراسة لاستكمال كل أدوات الحصار على دمشق".