الحكومة الإيطالية تحذر مختلف الأطراف الليبية من مخاطر الأعمال العسكرية على مستقبل الحوار
دعت الحكومة الإيطالية مختلف الأطراف الليبية إلى الامتناع عن أعمال عسكرية جديدة محذرة من مخاطر ذلك على مستقبل الحوار الوطني في البلاد ، الذي ترعاه الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني مع المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردينو ليون بوزارة الخارجية الإيطالية .
وحذّر جينتيلوني ، في تصريحات صحفية نشرت اليوم بطرابلس ، من مخاطر تجدد العمليات العسكرية برا وجوا على اللقاء المعلن لبدء عملية المصالحة الوطنية ، الذي يسعى لتنظيمه مبعوث الأمم المتحدة في 5 يناير المقبل .
وقد ناشدت البعثة الأممية الأسبوع الجاري جميع الأطراف العمل نحو تهدئة الأوضاع ، وقالت إنها تدعوهم إلى اتخاذ خطوات شجاعة لوقف هذه الحلقة المفرغة من العنف التي إذا ما استمرت ستؤدي إلى الفوضى وإلى حرب شاملة ، وأضافت أن الذين يدعون إلى التصعيد العسكري والذين يقومون بوضع العراقيل أمام التوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة، فإن أعمالهم هذه تشكل خرقا لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا .