"داعش" ينشر فيديو للرهينة "كانتلى" أثناء تجوله بالموصل وزيارة بعض المستشفيات
بث تنظيم "داعش" الإرهابى تسجيلا مصورا يظهر فيه الرهينة البريطاني جون كانتلي وهو يتجول في مدينة الموصل شمال العراق التي بسط التنظيم سيطرته عليها في يونيو الماضي.
وقال كانتلي، وهو صحفي محتجز لدى التنظيم منذ نحو سنتين، إن الحياة طبيعية في الموصل على عكس ما تصوره وسائل الإعلام.
وأضاف، أثناء قيادته سيارة ثم دراجة نارية، أن الأسواق تعمل بشكل طبيعي، كما ظهر وهو يزور أحد المستشفيات، قائلا إنها مازالت تعمل وتوفر الأدوية للمرضى.
كان التنظيم بث في 30 سبتمبر الماضي تسجيلا يظهر فيه الرهينة البريطاني بعنوان "أعيروني أسماعكم" وهو يوجه رسالة للعالم بشأن تنظيم الدولة، وظهر مرتديا ملابس باللون البرتقالي كالتي ظهر فيها أمريكيان وبريطاني أعدمهم "داعش" ذبحا في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال كانتلي إنه صحفي كان يعمل لبعض الصحف والمجلات في بريطانيا، من ضمنها "تايمز" و"صن" و"تليجراف"، وإنه جاء إلى سوريا في نوفمبر 2012 قبل أن يعتقله تنظيم الدولة.
يذكر أن واشنطن تقود تحالفا دوليا يشن غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة في العراق وسوريا عقب سيطرة التنظيم على أجزاء من الدولتين وإعلانه الخلافة فيها، وينسب إلى التنظيم قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.