قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

موجيريني: يجب العمل على فصل مفهوم الإرهاب عن الإسلام


عبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، عن قناعتها بضرورة فصل مفهوم الإرهاب عن الاسلام ، مشيرة إلى أنه لا يمكن استخدام أي ديانة من أجل ارتكاب أعمال فظيعة وغير إنسانية.
وأشارت وكالة أنباء (آكي) الايطالية ان تصريحات موجيرينى جاءت في مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الأوروبية اليوم في ريجا ، عاصمة لاتفيا ، التي تترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، وذلك بالاشتراك مع وزير خارجية البلاد اديجارد رينكفيتش.
وتطرق لقاء موجيريني ورينكفيتش إلى العديد من المسائل المتعلقة بالجوار الشرقي والجنوبي للاتحاد الأوروبي والعلاقات مع روسيا، ولكن الهجوم على أسبوعية شارلي ابدو في باريس أمس فرض نفسه بقوة على طاولة المباحثات.
وشددت موجيريني على ضرورة التفكير جيداً من أجل إتخاذ قرارات صائبة في مجال محاربة التطرف والإرهاب والأمن في أوروبا. وأشارت إلى أن مسألة تعزيز الأمن تتطلب تضافراً للجهود بين المسؤولين عن السياسة الخارجية والداخلية والقضاء، وكذلك بين جميع المؤسسات الأوروبية.
ونوهت بضرورة اعادة النقاش مع البرلمان الأوروبي بشأن سجلات المعطيات الشخصية للمسافرين، ملمحة أن الأمر سيتم الأسبوع المقبل في ستراسبورج.
وأفادت بأن اجتماعاً لوزراء الخارجية والداخلية الأوروبيين سيتم قريباً من أجل تدارس كافة الأمور المتعلقة بالأمن ومحاربة التطرف والإرهاب.
وأعادت موجيريني التأكيد على ضرورة التعاون مع الدول الشريكة، "في العراق باستطاعة أوروبا أن تسهم بشكل أكبر وأكثر فاعلية لمحاربة تنظيم داعش".
وشددت على أن العمل ضد التطرف ليس سياسياً فقط، بل له شق ثقافي، "ومن هنا التعاون مع كافة الشركاء المسلمين لفصل مفهوم الإرهاب عن الاسلام وتجنب الدخول في حلقة مفرغة رهيبة"، على حد تعبير المسؤولة الاوروبية.
واعتبرت أن التعاون الإقليمي سوف يساعد أوروبا على ردع الشباب عن الذهاب للقتال في أماكن الصراعات. ولكنها أعادت التشديد على ضرورة التفكير جيداً، رغم حالة الحزن التي يعيشها الجميع في أوروبا، من أجل التوصل إلى قرارات فاعلة وصائبة.
وتطرقت موجيريني إلى العلاقات مع روسيا، فأكدت أنها تشاطر وزير خارجية لاتفيا القناعة بضرورة البدء بمرحلة جديدة للحوار مع موسكو.
وفي هذا المجال ، ألمحت إلى وجود تقدم نسبي ومحدود من قبل الطرف الروسي، "هذا الانفتاح الروسي، على محدوديته، لا ينحصر فقط في الملف الأوكراني، بل في ملفات أخرى مثل الشرق الأوسط و سورية وإيران"، وفق تعبيرها.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي بانتظار حدوث تقدم إيجابي ملحوظ في الملف الأوكراني قبل الحديث عن مستقبل العقوبات المفروضة الأوروبية المفروضة على روسيا، نافية، في هذا الإطار، وجود أي إنقسام أوروبي في الرأي.