طارق حجي: الإخوان حركة فاشية إرهابية يجب حظرها في العالم
 
                                        قال المفكر المصري الدكتور طارق حجي إن الاخوان المسلمين حركة فاشية إرهابية يجب أن يتم حظرها في جميع دول العالم.
وأكد حجى - خلال الندوة التي عقدت في البرلمان البريطاني مساء أمس نظمها أمين عام مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان ، سمير تكلا ، تحت عنوان "الاضطرابات والتحول في الشرق الأوسط وأهمية دور مصر" بحضور السفير المصري ناصر كامل ، إضافة الى 33 برلمانيا بريطانيا - أن "الولايات المتحدة وبريطانيا أخطأت خطأ شديدا عندما ظنوا أن الاخوان المسلمين يمكن أن يحصلوا على السلطة ويتركوها."
وأضاف " الاخوان حركة فاشية تحصل على السلطة مثل هتلر ولن تتركها مثل هتلر ، وكما جاء هتلر بالانتخابات ، جاء محمد مرسي بالانتخابات ، ولو كانت أوروبا تخلصت من هتلر ، ما حدثت الحرب العالمية الثانية" ، واوضح " أن الاخوان لا يمكن أن يكونوا حركة سياسية عصرية ، انهم حزب فاشي يريد أن يطبق نظاما سياسيا بعيدا عن العصر الحالي ، ويريد أن يحقق حلم الخلافة العالمية ، مصر دولة عصرية توجد فيها قوانين وشعب ينتمي للقرن الحادي والعشرين ، هذا الشعب هو الذي رفض الاخوان".
وأكد المفكر المصري أن بريطانيا تعيش وسط الثعابين ، مشيرا إلى وجود قيادات الاخوان المسلمين في بريطانيا ، محذرا من أن أحداثا مثل التي حدثت في باريس وأستراليا قد تحدث هنا في أي وقت ، وأشار إلى أن معظم الأحزاب السياسية الإسلامية مرتبطة فكريا وليس تنظيميا بالاخوان وتسير في نفس الاتجاه ، مطالبا بتجريم الاخوان المسلمين في بريطانيا وفي العالم كله كتنظيم إرهابي.
وتحدث حجي أيضا عن تركيا، قائلا إنها جزء من مشروع جديد يطرح في الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أنها تسعى لإقامة "الخلافة العثمانية" ، وقال إن مساندة مصر للخروج من الكبوة التي كانت فيها هو شيء مفيد لأوروبا أكثر مما هو مفيد لمصر ، لأن "مصر قائدة العالم العربي وهي الدولة المحورية التي تتطلع لها كل الشعوب العربية."
وتحدث في الندوة مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة اللورد هاول ، وعضو البرلمان عن حزب العمال ووزير القوات المسلحة في حكومة الظل جون سبيلار.
وأشاد سبيلار بحجم المشاركة الكبيرة في الندوة ، قائلا إن وجود مثل هذا العدد الكبير من البرلمانيين البريطانيين أمرا غير اعتيادي ، ويعكس اهتمامهم بمصر وبما يحدث في مصر.
ومن جانبه ، قال رئيس مجموعة البرلمانية عن مصر روبرت والتر - في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الندوة كانت فرصة للمجموعة للالتقاء وبحث الموقف في مصر وبمنظور أوسع في الشرق الأوسط ، وأوضح أنه بالطبع التركيز حاليا منصب على الأحداث في باريس الأسبوع الماضي ، مشددا على أنه يجب التفرقة بين الدين الإسلامي المعتدل وبين المتطرفين الإرهابيين.
وأشار البرلماني البريطاني إلى أنه يمتلك العديد من الأصدقاء المسلمين ، ولا يوجد أي خلاف بينهم ، مضيفا أن المشكلة في المتطرفين الذين يفسرون الدين بطريقة خاطئة ، معربا عن دعمه للرسالة التي أرسلها وزير المجتمعات البريطانية أريك بيكليز للمساجد في بريطانيا ليطالبهم ببذل مزيد من الجهد لمكافحة التطرف وحماية الشباب ، قائلا إن الرسالة كانت منطقية وموقعة أيضا من جانب اللورد أحمد وهو أحد المسلمين في مجلس اللوردات ، وأكد على أن الجميع يتحمل مسؤولية مكافحة التطرف ، قائلا "نحن جميعا جزء من مجتمع واحد في بريطانيا".
شارك في الندوة السفير المصري ناصر كامل ، وعدد من أعضاء السفارة المصرية ، بجانب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني الحالي توبياس ألوود ، والأسبق ألستر بيرت ، وعدد من وزراء حكومة الظل العمالية.
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                                 
                                 
                     
                     
                     
                    