قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير خارجية الكويت يترأس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا مع السنغال غدا

0|أ ش أ

يترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في العاصمة السنغالية دكار، غدا، الأحد، الجانب الكويتي في اجتماعات الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين.
وتعتبر العلاقات الكويتية السنغالية منذ تأسيسها نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، حيث تشهد تناميا مطردا في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وتطابقا في وجهات النظر حيال معظم القضايا الدولية، إضافة إلى وجود تعاون وتنسيق بين البلدين في المحافل الدولية.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة بين البلدين استكمالا لما تم التوصل إليه في الدورة الأولى من أعمال اللجنة التي عقدت في دولة الكويت عام 2013، حيث ترأس الجانب الكويتي الشيخ صباح الخالد.
وتعود العلاقة بين البلدين إلى أكثر من أربعة عقود مضت، حيث افتتحت أول سفارة لجمهورية السنغال في الكويت عام 1971 وافتتحت سفارة دولة الكويت في دكار عام 1981.
وترتبط الكويت والسنغال بعلاقات جمعت بين حكام دولة الكويت والرؤساء الذين تعاقبوا على الحكم في السنغال.
وقد قام الرئيس السنغالى ماكي سال الذي فاز في انتخابات الرئاسة عام 2012 بزيارة إلى الكويت بعد ستة اشهر من تنصيبه رئيسا، حيث كانت الزيارة الأولى له إلى منطقة الخليج ما يدل على المكانة التي تحتلها الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لدى السنغاليين.
وفي اجتماعات الدورة الأولى لأعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي عقدت في الكويت، أعرب وزير الخارجية السنغالي مانكور اندياي عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين واهتمام القيادة في كلا البلدين بتعزيز أواصر التعاون المشترك والانطلاق بتلك العلاقات إلى آفاق أرحب.
وتعتبر السنغال الدولة الأفريقية الأولى من غير العرب التي استفادت مما يقدمه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية من قروض ومعونات لدول العالم وكان آخرها قرض قدمه الصندوق للسنغال عام 2014 بقيمة عشرة ملايين دينار كويتي لتمويل مشروع إعادة تأهيل طريق رئيسي لتصل قروض الصندوق ومعوناته للسنغال إلى 110.3 ملايين دينار.
إلى جانب ذلك، تؤدي الجمعيات الخيرية الكويتية دورا مهما وفعالا في السنغال، حيث سبقت الكثير من الدول في دعم المشاريع الخيرية من بناء مساجد ومستشفيات وبنى تحتية وغيرها مما كان له أطيب الأثر في نفوس الشعب السنغالي.
وتتطلع السنغال إلى جذب القطاع الخاص وشركات الاستثمار الكويتية نظرا للفرص التي أتاحتها التشريعات والقوانين هناك، حيث أعطت امتيازات للمستثمر الأجنبي بما فيها تأسيس شركة بنسبة 100 في المئة.
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال ألقى كلمة في غرفة تجارة وصناعة الكويت على هامش مؤتمر القمة العربية الأفريقية الذي أقيم في الكويت عام 2013 أكد فيها حرص بلاده على جذب الاستثمارات الخاصة بعد حالة الاستقرار السياسي لبلاده بفضل نظامها الديمقراطي الراسخ، مشيرا إلى الخطة التنموية الطموحة التي تعمل السنغال على إنجاحها.
وتنظر الكويت إلى الموقف السنغالي في حرب تحرير الكويت بعين التقدير والاعتزاز، حيث قال الشيخ صباح الخالد، خلال اجتماعات الدورة الأولى للجنة المشتركة، إن "دولة الكويت تثمن عاليا الموقف المبدئي للسنغال كونها أول دولة أفريقية تعلن وقوفها مع عودة الحق الكويتي من خلال مشاركتها في قوات التحالف لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي، ما يعني الكثير للكويت حكومة وشعبا ويجسد مبادئ الحق والعدالة".
يذكر أن السنغال أرسلت قواتها في مهمة لتحرير الكويت منذ الأيام الأولى للغزو، حيث استقرت هذه القوات في المملكة العربية السعودية على أثر الإدانة الفورية للرئيس عبده ضيوف لهذا الغزو.