وجه رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف إتهاما يشير إلى تورط أجهزة استخبارات تابعة لحلف "الناتو" في حوادث الطائرات المسيرة المزعومة فوق أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس جهاز الأمن الفيدرالي في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام روسية : منظمات غير حكومية أوروبية تتولى مهمة تعطيل العلاقات بين دول رابطة الدول المستقلة.
وأضاف بورتنيكوف: لندن هي التي تنسق من خلال الاستفزازات والتضليل خط بروكسل لتعطيل التسوية الأوكرانية. وبإيحاء من لندن و"حزب الحرب" الذي تقوده تجري إثارة حالة من الهستيريا في الاتحاد الأوروبي حول التهديد المزعوم "من الشرق".
وتابع بورتنيكوف: لدى روسيا معلومات عن تحضير أجهزة خاصة بريطانية وأوكرانية لتخريب خط أنابيب الغاز "السيل التركي". كما يتم التخطيط لسلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على مكاتب ومنشآت "اتحاد خط أنابيب بحر قزوين" حيث تم ذلك على يد مدربين من أجهزة المخابرات البريطانية.
كما إستكمل بورتنيكوف: هناك معلومات موثوقة بأن أجهزة المخابرات البريطانية هي التي تشرف على هجمات إرهابية وأعمال تخريبية تنفذ في روسيا. حيث قدمت لندن دعما دعائيا لعملية "شبكة العنكبوت" التي نفذها جهاز الأمن الأوكراني وذلك من خلال توزيع تقارير زائفة حول الأضرار الجسيمة المزعومة التي لحقت بروسيا.
وختم بورتنيكوف تصريحاته بالقول : وكالات الاستخبارات الغربية تراهن على تقنيات الكم لاختراق أنظمة حماية التشفير " ، مشيرا إلى أن لندن "تحفز" عناصر من آسيا الوسطى والقوقاز باستخدام النعرات الدينية والعرقية.