أهالي أبو العباس ببني مزار يشيعون جثة شهيد الغدر بالعريش وسط مطالبات بالقصاص

شيع أهالى قرية أبو العباس بمركز بني مزار شمال المنيا ، جثمان الشهيد محمود شحاتة أحمد والذي أستشهد في تفجير الكتيبة 101 بالعريش علي يد الغدر والإرهاب وتم دفنه في جنازة مهيبة ، بعد احتجازة بمستشفى العريش وإجراء تحليل الدى إن أيه لتسليمه لذويه ، وردد المشاركون فى الجنازة العديد من الهتافات التى تطالب بالقصاص.
وقالت أسرة الشهيد محمود شحاتة أحمد ، إن ابنهم كان متبقي له شهرين وينهي خدمته بالقوات المسلحة، غير أن يد الإرهاب الآثمة اغتالت أمنيته في العمل فى حقلهم وأرضهم الزراعية، التي كان يباشرها في إجازته ومساعدة والدة فى العمل ، وكانت علاقته طيبة بجميع أهالى القرية، وكان يغلب عليه الطابع الديني ويؤدى الصلاة في المسجد وحفظ القرآن.
وطالب علي ابو فتاح عم الشهيد الرئيس بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه هدم هذه البلد وأن يحرص على دماء أبناء مصر من الشباب في القوات المسلحة، وأضاف عم الشهيد هؤلاء القتلة الإرهابيين الذين يتحدثون باسم الدين .
وقال سلامة رشوان ابن عم الشهيد إنه كان في حاله، من بيته لغيطه للجامع، ولذلك كان محبوبا من كل أهل القرية وأن جنازته كانت مهيبة لم تشهد قريتنا مثلها وهو شرفنا في مماته كما شرفنا في حياته .
كانت جثة الشهيد احتجزت بمستشفى العريش لحين إجراء تحليل "DNA" للتعرف عليها وتسليمها لذويها ، وتلقت أسرة الشهيد المكونه من الاب شحاته أحمد مزارع ، وشقيقه علاء 25 سنة ومحمد 23 سنة ويعملان بدول الخليج ، وشقيقته نوارا، ووالدته ربة منزل.