فتحي عبد الوهاب: أقلعت عن التدخين نهائيا بسبب خالد صالح

قال الفنان فتحى عبدالوهاب، إن "علاقة صداقة قوية ربطته بالفنان خالد صالح بدأت من مسرح الجامعة وكنا نقضى الاجازات سويا فى العين السخنة وكان من أقرب الأصدقاء الى قلبى فى الوسط الفنى وبعد وفاته أقلعت عن التدخين نهائيا رغم أنى كنت أدخن بشراهة ولكنى بعد وفاته أحسست بالذنب وقررت الاقلاع عن التدخين نهائياً برغم أنى احبها".
وتابع: "إكتشفت أن التدخين مشكلة نفسية أكثر منها عادة لم يعد لدى الرغبة فى أن تؤذينى كما أذت خالد صالح كثيراً ".
وأضاف "عبد الوهاب"، فى حواره ببرنامج «معكم» على قناة «سي بي سي 2»، أن "علاقته بالسينما بدأت من شباك التذاكر فى سينما كان يمتلكها جده فى " طوخ " حيث كان يجمع مع اطفال العائلة " كعوب التذاكر " حرصا على إيراد الشباك وقال انه يعتبر الفنان صلاح عبد الله أستاذه و ان اول عمل شارك فيه كان مسرحية " إنت حر " وكان يقول جملة واحدة فقط ثم إلتحق بفرقة ستوديو 8 للفنان محمد صبحى من خلال إختبارات الفرقة وكان إختياره مفاجاة بالنسبة له ومن خلالها شارك فى مسرحية " بالعربى الفصيح وأشار إلى ان أهم التجارب المؤثرة بالنسبة له هى فيلم عصافير النيل لأنه يرصد ظاهرة تزييف المدينة التى حدثت فى أيام السادات .
وعن هواياته قال انه يعشق الخيل وان هذه الهواية بدات معه منذ كان طالبا فى المرحلة الثانوية مشيراً إلى ان من دربه على ركوب الخيل الضابط هاملت الخواص وعشق من خلاله ركوب الخيل لافتاً أن هذه الهواية تمتص الشحنات السلبية من داخل الإنسان وكذلك عشقه للقراءة وطرح مبادرة لدعم وتشجيع القراءة عبر الإنترنت وتسجيل أحد مؤلفات ماركيز بصوته دون مقابل.
وكشف فتحى عبد الوهاب أن والده كان صحفيا بمؤسسة أخبار اليوم مشيرا الى أن والده لم يكن ينتمى لأى حزب وأنه كان من الحالمين بوطن أفضل للجميع وموضحاً انه من خلال أحد المنشورات الدعائية بالانتخابات كتب رسالة للسادات تحت عنوان "خطاب الى الرئيس المؤمن" وبعد توزيع المنشور بساعات قليلة تم اعتقال والده بتهمة إذدراء السلطة.