بعد إعدام 21 مصرياً بليبيا علي يد داعش..الرئاسة تعلن الحداد..والخارجية تعقد اجتماعا عاجلا.. والكنيسة تستودع شهداءها

بعد إعدام 21 مصريا بلبيا على يد "تنظيم داعش الارهابى"
الرئاسة: إعلان الحداد 7 أيام واجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني
المفتي : الإرهابيون استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم
الكنيسة :نستودع شهداءنا ونثق فى دور الدولة للدفاع عن حقوق الابناء
أثار الفيديو الذى بثه تنظيم داعش الإرهابى لعملية اعدام جماعية لـ 21 مصريا بدولة ليبيا منذ قليل حفيظة المصريين واستنفرت على خليفة الفيديو كل مؤسسات الدولة .
حيث نعي الرئيس عبد الفتاح السيسي شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم، وتقدم بخالص العزاء للشعب المصري في مصابه الأليم , مقررا عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني لبحث تداعيات الحادث ، وإعلان حالة الحداد لمدة سبعة أيام.
وأفادت مصادر بوزارة الخارجية أن لجنة الأزمة المنعقدة بالوزارة اجتمعت الآن للوقوف على حقيقة الفيديو الذي بثه تنظيم داعش منذ قليل يظهر فيه ذبح ٢١ مصريا كانوا مختطفين في مدينة سرت قبل شهر, وتابعت المصادر أن الفيديو محل دراسة خبراء وأجهزة سيادية معنية بالازمة.
وأكدت مصادر سيادية أن مصر سترد بقوة خلال الساعات القادمة على عملية ذبح داعش للمصريين المختطفين بليبيا موضحة أن العمل سيكون بالتنسيق مع المجتمع الدولي وسيعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ساعات بعد التنسيق مع القوات المسلحة , كما اعلنت الحكومة الإيطالية قد أعلنت اليوم أنها لن تغض الطرف عن الإرهاب الذي يحدث في ليبيا.
وعقب الحادث توالت ردود الافعال حيث ادان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- بشدة جريمة الغدر النكراء البشعة التي قام بها التنظيم الإرهابي في ليبيا "داعش" , وشدد مفتي الجمهورية في تصريحات صحفية مساء اليوم أن بإقدام هؤلاء الهمج على هذه الفعلة النكراء قد استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم ومصيرهم جهنم وساءت مصيرًا مؤكدًا أن الشرع الشريف أكد على حرمة الدماء، ورهب ترهيبًا شديدًا من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس سواء أكانت مسلمة أم غير مسلمة بغير حق قتلاً للناس جميعاً
وأضاف فضيلة المفتي أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله توعد أمثال هؤلاء الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء فقال: "من قتل معاهداً لم ير رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين يوماً".
ووجه مفتي الجمهورية نداءًا إلى الناس في جميع الدول العربية والإسلامية وغيرها أن يتصدوا بكل حزم لهؤلاء المجرمين الذين تتبرأ من أفعالهم كافة الأديان السماوية، وأن يتعاونوا مع الجهات المختصة من أجل القضاء على هذا السرطان الفكري الداهم الذي يهدد بلادنا وأوطاننا , كما توجه مفتي الجمهورية بخالص التعازي لأسر أخوتنا المصريين داعيًا أن يلهم المصريين جميعا الصبر والسلوان في مصابهم الجلل
كما أصدرت الكنيسة القبطية الارثوذكسية بيانا عقب الحادث قالت فيه " تستودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و علي رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى في هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتي ينال الجناة الأشرار جزاؤهم العادل إزاء جريمتهم النكراء.
وأضاف البيان " كما نثق في دور الدولة بكافة مؤسساتها واهتمام المسئولين والذي ظهر منذ بداية الأزمة بكل مواطنيها في الداخل والخارج بما يضمن حقوقهم "
واختتمت الكنيسة بيانها " وإذ نشارك أسر أبنائنا الاحباء ، فإننا نعزي الوطن كله ونحسب ان دمائهم تصرخ امام الديان العادل الذي لا يغفل ولا ينام وسوف يجازي كل احد عما صنعته يداه ونصلي الي الله أن يحفظ مصر ووحدتها وان ينعم بالسلام في ربوع البلاد "