رئاسة أركان الجيش الليبي تدين مقتل 21 مصريا على يد تنظيم داعش الإرهابي

أدانت رئاسة أركان الجيش الليبي مقتل 21 مصريا مسيحيا في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال أحمد المسماري الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، التابع للحكومة المنبثقة عن مجلس نواب طبرق (شرق)، في تصريح له مساء اليوم الأحد، "ندين جريمة داعش، ونعزي مصر قيادة وشعباً على ما فعله ذلك التنظيم الإرهابي، ونقول للعالم إن ما فعله تنظيم داعش بالمسيحيين المصريين يأتي ضمن سلسلة من العمليات الإرهابية التي يقوم بها في ليبيا والمنطقة العربية.
وأضاف إن الجيش الليبي يقوم حالياً بقصف متواصل لأهداف تنظيم "داعش" قرب مدينة سرت (غرب)، رداً على ذبح ٢١ مصريا مسيحيا في ليبيا.
وتابع قائلا:- قمنا بالرد منذ أكثر من ساعتين من خلال قصف متواصل لأهداف التنظيم من على بعد ١٦٠ كيلومترا من مدينة سرت" ولن يتوقف القصف حتى نكبدهم خسائر فادحة لتهديدهم أمن ليبيا ومصر".
وبعد أن تضاربت الاخبار حول مصير الاقباط المصريين الذين اختطفهم عناصر تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في ليبيا نشر تنظيم الدولة الاسلامية مساء اليوم الاحد شريط فيديو يظهر اعدام 21 مسيحيا مصريا ذبحا في مدينة سرت.
وقد أظهر تسجيل مصور بُثّ مساء الأحد قيام مسلحين يعلنون انتماءهم لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بـاعدام 21 عاملا مصريا قبطيا تعرضوا للاختطاف في ديسمبر الماضي.
وحمل التسجيل المصور الذي بثته مواقع مؤيدة لتنظيم داعش على الإنترنت عنوان “رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب”, ويظهر فيه قتل المختطفين ذبحا.
وكان تنظيم يطلق على نفسه “جند الخلافة -ولاية طرابلس” قد بث الخميس الماضي صورا للمختطفين بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر. ويُرَجح أن الرهائن تعرضوا للخطف والاحتجاز في محيط مدينة سرت (450 كلم تقريبا) شرق طرابلس.
وقال التنظيم حينها إن الهدف من عملية احتجاز هؤلاء المصريين الأقباط هو “الثأر” مما سماه “اضطهاد” الأقباط في مصر للمسلمات, في إشارة إلى بعض نساء قبطيات تردد قبل سنوات أنه تم احتجازهن في أديرة بعدما أعلنّ إسلامهن.
وكان داعش قد هدد بإعدام المصريين المختطفين في ليبيا منذ يناير الماضي.