الرئيس الفرنسي يعقد اجتماعا لمجلس الدفاع لتقييم الأوضاع الأمنية

عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الأربعاء اجتماعا لمجلس الدفاع لتقييم الإجراءات الأمنية السارية على الأراضي الفرنسية.
وذكر بيان للإليزيه أن الرئيس أولاند أكد أن التهديد الإرهابي ما زال مرتفعا، والتزامه بحشد كافة الإمكانات لحماية المواطنين الفرنسيين.
كما شدد على ضرورة تعبئة كل أجهزة الدولة لدرء الأخطار المختلفة والتحلي باليقظة المستمرة من خلال تدابير تتكيف مع تتطور التهديد وتشمل تأمين دور العبادة و المراكز الدينية.
وأوضح أن قوات الجيش ستواصل مساهمتها إلى جانب قوات الأمن لتوفير هذه الحماية، وأنه في هذا الإطار سيتم تحديث قانون البرمجة العسكرية في الأسابيع المقبلة لتوفير الأعداد اللازمة من العسكريين.
كما وجه أولاند بأن يتم بالتعاون مع مشغلي القطاع الخاص والسلطات المحلية استحداث أليات تكميلية، لاسيما فنية لتأمين المنشآت.
وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة تعزيز قدرات التعبئة السريعة لوسائل الدولة، بما في ذلك نشر الأفراد العسكريين الإضافيين، في حالات التهديد الوشيك أو الإعلان عن حالة الطوارئ تحسبا لوقوع أعمال إرهابية، بحسب الإليزيه.
جدير بالذكر أن السلطات الفرنسية أعلنت عقب هجمات باريس الإرهابية الشهر الماضي عن نشر ١٥ ألفا من الشرطة وقوات الأمن لتعزيز الإجراءات الأمنية حول المواقع الحساسة والمدارس اليهودية في أرجاء البلاد.