قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المرحلة التي تلي الهدنة؛ دائما تكون أخطر من الحرب نفسها، فالهدوء الظاهري يخفي تحركات أمنية وصراعات مكتومة بين من يمتلك السلاح ومن يقول إنه يمتلك الشرعية.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن هذا المشهد إذا لم يتم ضبطه اليوم، من الممكن أن يتحول إلى فوضى داخلية تعيد إشعال النار من جديد وهذا ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة.
وتابع: المخابرات العامة المصرية استدعت الفصائل الفلسطينية؛ من أجل الوصول إلى حل لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل صحيح، وحفاظ مصر على دورها، لأن أي انزلاق أمني داخل غزة؛ سيؤثر مباشرة على الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن ما بنيناه داخل القاعات من الممكن أن ينهار في الشارع في لحظة واحدة، فهناك مخاطر حقيقية نشعر بها، وهناك مخاطر خفية، وإسرائيل من الممكن أن تستغل أي توتر داخلي وتبدأ عملياتها العسكرية مجددا، وهذا ما بدأت إسرائيل تردده.