الصحافة الإسرائيلية: اليهود يفضلون الهجرة إلى كندا واستطلاعات الرأي العام ترشح المعسكر الصهيوني للفوز بتشكيل الحكومة
- الليكود لن يفوز إلا بـ20 مقعدا
- مستعمرة يهودية جديدة في منطقة سانت جون الكندية
- معهد الأمن القومي الإسرائيلي يحذر من اتجاه مصر إلى تنويع مصادر السلاح
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن أن "آخر استطلاعات الرأي العام التي أجريت تحت إشراف القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أكدت أن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو لن يفوز إلا بنحو عشرين مقعدا في انتخابات الكنيست التي ستجرى بعد أربعة أيام فقط".
وأضافت الصحيفة أن "تحالف المعسكر الصهيوني بقيادة يتسحاق هيرتزوج، رئيس حزب العمل وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة، يمكن أن يشكلا الحكومة القادمة في إسرائيل، حيث تشير استطلاعات الرأي العام إلى أن تحالف المعسكر الصهيوني يمكن أن يحصد 24 مقعدا".
بينما يشير استطلاع آخر للرأي العام قامت به القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إلى أن المعسكر الصهيوني يمكن أن يفوز بنحو 26 مقعدا في انتخابات السابع عشر من مارس الجار.
وكشفت صحيفة هآرتس، عن أن العشرات من أفراد العائلات اليهودية قرروا القيام بهجرة معاكسة إلى خارج إسرائيل، حيث اتجه هؤلاء إلى منطقة سانت جون شرق كندا، بعد أن نزحوا من المنطقة الجنوبية من فلسطين المحتلة، إذ لم يتمكنوا من التأقلم مع الظروف المعيشية القاسية، الناجمة عن مواجهة تهديدات الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
أضافت الصحيفة أن الجالية اليهودية أقامت مستعمرة تعاونية (موشاف) في سانت جون الكندية، إذ يشعر المهاجرون اليهود بالرضا عن الاستقرار في هذه البقعة النائية التي يسقط عليها الجليد بكثافة، وبما يجعل الخروج من المنزل أمرا متعذرا في كثير من ألأوقات.
حذر تقرير صادر عن معهد أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى من أن «استمرار مصر فى توجهها نحو روسيا وفرنسا للحصول على المزيد من العتاد العسكري المتطور مثل الطائرات والعتاد البحري، لن يكون فى مصلحة تل أبيب".
وشدد التقرير على أن "المصلحة الإستراتيجية إسرائيل، تتمثل فى استمرار ارتباط مصر بالمحور الأمريكى، على الرغم من أن القيادة المصرية فقدت الثقة فى واشنطن بعد ثورة 25 يناير، إذ ترى القيادة المصرية أن الولايات المتحدة ليست الحليف الذى يمكن الاعتماد عليه وقت الشدة بعد ثورة 30 يونيو، ما دفعها إلى السعى نحو تنويع مصادر السلاح".
وأشار تقرير المعهد، الذى يترأسه مدير المخابرات الحربية الإسرائيلية السابق، الجنرال عاموس يدلين، إلى الصفقة التى وقعتها مصر وفرنسا فى فبراير الماضى، والتى تضمنت حصول القاهرة على 24 طائرة من طراز رافال»، والاتفاق على شراء فرقاطة من طراز (FREMM) ، إذ تصل القيمة الإجمالية للصفقة 5.2 مليار يورو.
وكشف التقرير أن حصول مصر على الأسلحة الفرنسية سيكون بمعدل غير معتاد، فبعد أن طلبت القاهرة الحصول على سفينة فى أقرب وقت ممكن، وافقت باريس على أن تبيع لها السفينة نورماندى، التى كان من المفترض أن يتسلمها الأسطول الفرنسى فى بداية 2015، والسفينة ستصل مصر فى يوليو المقبل