أمين عام الآثار: الإيطاليون خبراء في إدارة المتاحف والمواقع الأثرية

أشاد الدكتور مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار بالتعاون المصري الإيطالي في مجال الأثار, مؤكدا أن التعاون يتجاوز110عاما, مشيرا إلي أن المكتب العلمي في سفارة إيطاليا بالقاهرة والمعهد الثقافي الإيطالي يساهمان في الكثير من الفعاليات التي تصب في صالح الأثار والتراث الثقافي المصري
وقال: أصبحنا في حاجة ملحة لمتخصصين في استخدام تطبيقات التكنولوجيا في إدارة التراث الثقافي, وهو ما يقدمه الجانب الإيطالي للأثريين المصريين لإعدادهم كمهنيين ما سيكون له أثر إيجابي علي مستقبل التراث الثقافي في مصر.
وتابع في تصريات خاصة إلى "صدي البلد": تشهد التجارب بنجاح الخبرة الإيطالية فيما يتعلق بإدارة المتاحف والمواقع الأثرية,وهناك مشروعات تعاون مصرية إيطالية متميزة,ومنها مشروع يهدف لتقديم الدعم التقني والعلمي في إدارة المواقع الأثرية كنموذج للسياحة الثقافية والصديقة البيئة,حيث حولت الشراكة المصرية الإيطالية مدينة ماضي بالفيوم لأن تكون أول حديقة أثرية وطبيعية في مصر.
وإستطرد: إيطاليا تلعب دورا مهما لأجل التراث الأثري المصري,خاصة دورها في مشاريع مثل إعادة تأهيل متحف الفن الإسلامي,كذلك نقل مقبرة قن أمون من تل المسخوطة إلي متحف الإسماعيلية,وإعادة تأهيل وتطوير متحف ملوي بالمنيا,وتطوير وتأهيل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية,وإنشاء مركز زوار متميز في مدينة ماضي ضمن برنامج مبادلة الديون الإيطالية.
وأضاف: أن الجهود الإيطالية التي بذلت لصالح التراث المصري هي محل تقدير كبير جدا ونحن حريصون دائما علي تعزيز علاقاتنا مع إيطاليا من خلال شراكة تسعي لمستقبل أفضل لمصر وتراثها.