بوكوفا تطلق من جامعة بغداد مبادرة اليونسكو لحماية آثار العراق تحت شعار "متحدون مع التراث"

أطلقت المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا ظهر اليوم /السبت/ من كلية الآداب جامعة بغداد بعد ظهر اليوم /السبت/، مبادرة تعبئة الرأي العام العالمي لحماية التراث الثقافي والآثار العراقية تحت شعار "متحدون مع التراث"، التي سبقتها بزيارة المتحف العراقي في بغداد.
وتستهدف مبادرة اليونسكو التي شارك في إطلاقها وزير السياحة والآثار العراقي عادل الشرشاب، من خلال "هاشتاج" إلى شبكات التواصل الاجتماعي من أجل خلق حركة عالمية من أجل حماية التراث المعرض للخطر في العراق وفي البلدان الأخرى والتصدي لحملات الدعاية الطائفية.
وردا على سؤال لمراسل(أ ش أ) في بغداد عن آلية مساعدة اليونسكو للعراق لحماية آثاره المنهوبة وفق قرار مجلس الأمن رقم 2199، قال الوزير عادل الشرشاب ان صدور هذا القرار مثل تطورا نوعيا لأنه يجرم من يتعامل مع آثار العراق ويضع ذلك تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وأوجد آلية للمتابعة كل أربعة أشهر ، كاشفا عن جهود عراقية مع اليونسكو لاصدار قرار جديد لمجلس الأمن يفعل هذه الالية ويتابع هذه الجهود من خلال اليونسكو ومجلس الامن.
وأشار وزير السياحة والاثار العراقي "نحن في انتظار تقرير مجلس الأمن الأول الذي يقدم خلال 120 يوما من صدور القرار، لاصدار قرار جديد بتفعيل الإجراءات".
وفيما يتعلق بموقف اليابان من داعش ومساعدة العراق عقب إعدام تنظيم (داعش)الإرهابي لرهينتين يابانيتين مؤخرا ، قال السفير الياباني لدي العراق السفير كازويا ناشيدا لـ(أ ش أ)- خلال زيارته بصحبة الشرشاب وبوكوفا للمتحف العراقي في بغداد- إن اليابان مستعدة لتقديم أي دعم ممكن للعراق وفي مجال الآثار من خلال اليونسكو.. مؤكدا ان طوكيو لن تقدم دعما أو تشارك في تقديم الدعم العسكري.
وكان مجلس الأمن وافق في 12 فبراير الماضي بالإجماع على مشروع قرار روسي يقضي بتجفيف منابع تمويل تنظيم (داعش) والتنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار والفدية.. ونص القرار على تجريم كل من يشتري النفط من التنظيم وأيضا من جماعة "جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات المتطرفة والتي لها علاقة بتنظيم "القاعدة"، وتقديم المتورطين للعدالة كمتواطئين مع الإرهاب.