قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. السعودية رفضت عرضا من علي عبد الله صالح قبل بدء عاصفة الحزم بيومين للانقلاب على الحوثيين مقابل امتيازات شخصية


نجل الرئيس اليمني السابق التقى وزير الدفاع السعودي قبل عاصفة الحزم
صالح عرض تأكيد منحه الحصانة ورفع العقوبات المفروضة على أمواله
أحمد صالح عرض تحريك 105 آلاف مقاتل موالين لوالده لمحاربة الحوثيين
كشفت قناة "العربية" عن أن ابن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، كان في الرياض قبل ساعات من عملية عاصفة الحزم، بعد أن طلب اللقاء مع المسؤولين السعوديين، والتقاه وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأكدت "العربية" أن نجل على عبد الله صالح عرض في هذا اللقاء عدة مطالب له ولوالده مقابل تقديم مجموعة من التنازلات للسعودية.. وكشفت "العربية" عن هذه المعلومات بعد يوم من خروج الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، بما اعتبره مبادرة سياسية لوقف عملية عاصفة الحزم، وعلى الرغم من ان مبادرة صالح استرعت الانتباه، وكانت مثيرة للجدل إلا أنه تبين أن وراءها قصة كبيرة.
فقبل يومين من إطلاق الملك سلمان إشارة بدء عملية عاصفة الحزم، التي تهدف إلى دعم الشرعية في اليمن، وصل نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح إلى الرياض، بعد أن طلب لقاء القيادة السعودية، وكان في استقباله الفريق أول ركن يوسف الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات السعودية، لينتقلا إلى مكتب وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وطلب نجل صالح خلال الاجتماع من وزير الدفاع السعودي رفع العقوبات عن والده، واستمع الأمير محمد بن سلمان إلى فحوى ملفين جلبهما ابن صالح لعرضهما على السعودية. الملف الأول احتوى على مطالب صالح ونجله، الأول خاص برفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، والتي شملت منعه من السفر، وتجميد أصوله المالية، ومنع الشركات الأمريكية من التعامل معه، والطلب الثاني كان تأكيد الحصانة عليه وعلى والده، التي اكتسبها من اتفاق المبادرة الخليجية القاضية بخروجه من السلطة.
مطالب صالح ونجله لم تقف عند هذا الحد، بل طالب بوقف ما وصفها بالحملات الإعلامية التي تستهدفه ووالده، عندها أغلق ملف الطلبات، ليفتح الملف الآخر الذي تعهد فيه نيابة عن والده في حال تحقيق المطالب بعدة أمور، يأتي في مقدمها، الانقلاب على التحالف مع الحوثي، وتحريك خمسة آلاف من قوات الأمن الخاصة الذين يوالون صالح لمقاتلة الحوثي، وكذلك دفع 100 ألف من الحرس الجمهوري لمحاربة ميليشيات الحوثي وطردهم.

الجواب السعودي جاء حاسماً وقوياً وصادما، حيث تم رفض عرض صالح ونجله وأكد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أنه لا مجال للاتفاق على كل ما طرحه ابن الرئيس السابق، مشدداً على أن السعودية لا تقبل سوى الالتزام بالمبادرة الخليجية التي تم الاتفاق عليها من كل الأطياف اليمنية وضرورة عودة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي لقيادة اليمن من العاصمة صنعاء، محذراً في الوقت نفسه من أي تحركات تستهدف المساس أو الاقتراب من العاصمة المؤقتة عدن، معتبراً ذلك خطا أحمر.