"الإمبراطورية العثمانية" في قصر الفنون الجميلة ببروكسل

حول العلاقة الفنية التي ربطت بين عالم الإمبراطورية العثمانية وأوروبا في عصر النهضة يدور موضوع المعرض الذي يقام حاليا في قصر الفنون الجميلة بالعاصمة البلجيكية ببروكسل تحت عنوان "إمبراطورية السلطان" الذي يستمر حتى 31 مايو القادم.
ويلقي المعرض الضوء على العلاقات الفنية التي لا يمكن فصلها عن العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية وتمتد من سقوط القسطنطينية في 1453، وبداية القرن السابع عشر المعروف باتفاقية السلام في "زفيتفاتوروك فى 1606 وتوسع الإمبراطورية العثمانية في أوروبا الوسطى في النصف الثاني من القرن الخامس عشر، ووفاه السلطان سليمان الأكبر في 1566.
ويضم المعرض اللوحات الفنية التي صورت الحروب وصور الجمال فقد كان الفنانون الأوروبيون يعتبرون الإمبراطورية العثمانية في ذلك الحين قوه عظمى كذلك حضارتهم التي اعتبرت عالم بمفرده حيث ظهرت العديد من البورتريهات للسلطان سليمان وهو يمتطى جواده أثناء ذهابه للصلاة يوم الجمعة فى الجامع ومعظم الورش الفنية الإيطالية للفنان "تيتيان" و"فيرونيز" تحتوى على هذه البورتريهات وكذلك الألمان وأيضا السجاجيد المرسوم عليها بالإضافة إلى أعمال النحت على الخشب والتي وجدت في هولندا وأوروبا الشمالية والتي أعجب بها الفنان الهولندي الشهير رامبرانت الذى سافر إلى تركيا في 1631 من باب الإعجاب والفضول بهذا الفن.