تقرير الأمم المتحدة: إسرائيل تصدر أوامر وقف بناء ضد 30 مبني فلسطينيا في الضفة الغربية

ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن السلطات الإسرائيلية هدمت ثلاثة مبان في قرية تعنك (جنين) في المنطقة (ج) في الضفة الغربية تضمنت بئرا ارتوازيا يستخدمه السكان لمياه الشرب والري بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية.
وأضاف التقرير عن الفترة من 24 إلي 30 مارس الماضي أن "السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر هدم ووقف بناء ضد ما لا يقل عن 30 مبنى في محافظتي نابلس والخليل؛ وصادرت أنابيب ري في تجمع الدير (طوباس) في غور الأردن قدمت كجزء من مشروع تنفذه وزارة الزراعة الفلسطينية لدعم المزارعين؛ إضافة إلى إصدار أربعة أوامر طرد ضد 15 دونما من أراضي قرية قصرى (نابلس).
وأفاد بأن المدعي العام الإسرائيلي طلب من محكمة العدل العليا الإسرائيلية رفع أمر احترازي مؤقت يحظر تنفيذ أوامر هدم معلقة ضد معظم المباني في تجمع سوسيا الفلسطيني (يعيش فيه 350 شخصا) حيث أشار المدعي إلى نية إسرائيل ترحيل هذا التجمع إلى موقع مجاور، وقال إن "إخلاء المنطقة ضروري لإجراء حفريات أثرية".
وأشار التقرير إلي أن القوات الإسرائيلية نفذت 110 عملية تفتيش واعتقلت 132 فلسطينيا في الضفة الغربية معظمها في محافظتي الخليل والقدس، بينما اعتقل فلسطينيان آخران بالقرب من السياج المحيط بغزة أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل بدون تصاريح.
ولفت إلي أن مزارعين فلسطينيين يمتلكون قطعة أرض زرعت فيها 1200 شتلة زيتون اكتشفوا أن 1100 ألف شتلة قد سرقت و100 أخري أتلفت على يد مستوطنين في أرض تقع بين مستوطنة أسفار والبؤرة الاستيطانية بني كيديم بالقرب من قرية الشيوخ بالخليل مما أدي إلي تضرر 20 عائلة فلسطينية.
ويعد هذا الاعتداء الثاني من نوعه خلال شهرين في المنطقة ذاتها التي لا يمكن لأحد سوى مالكي الأرض والمستوطنين وحدهم الوصول إليها.. وقد اقتلعت في الضفة الغربية 8202 شجرة وشتلة زيتون منذ بداية هذا العام وهو ما يمثل 87 % من مجموع عدد الأشجار التي اقتلعت في الضفة الغربية خلال عام 2014.