قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الوزير المنتدب للشئون المغاربية والافريقية يدعو الفرقاء الليبيين إلى تغليب مصلحة بلدهم


أعرب عبد القادر مساهل الوزير المنتدب للشئون المغاربية والإفريقية عن أمله فى أن تكلل الجولة الثانية من الحوار بين الفرقاء الليبيين إلى الحل السياسى المنشود للازمة التى تعيشها ليبيا ... جاء ذلك فى كلمته التى إلقاها اليوم /الإثنين/فى إفتتاح أعمال الاجتماع الثانى الذى ترعاه الأمم المتحدة ويضم قادة الأحزاب والنشطاء والسياسيين فى ليبيا.
وأعرب مساهل باسم الحكومة الجزائرية عن تقديره للجهود التى يقوم بها برنادينو ليون مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا وتقديره للمثابرة والجهد المتواصل مجددا دعم الجزائر للمسعى الأممى وصولا لحل سياسى عبر حوار شامل يفضى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضمن وحدة وسلامة واستقرار ليبيا ويمكنها من مجابهة الإرهاب بفاعلية حتى يتمكن الشعب الليبى ـ عل غرار الشعوب الأخرى فى العالم ـ من تحقيق آماله وأهدافه فى التنمية والتقدم .
وأشار الوزير الجزائرى إلى أن تجدد لقاء الفرقاء الليبيين فى الجزائر ـ وهى الدولة الجارة والشريكة للجزائر ـ إنما يهدف إلى منح الليبيين مجالا آخر للتباحث حول مصيرهم ، معربا عن يقينه من أن الحل الوحيد هو بيد الليبيين دون غيرهم يختارونه بكل سيادة واقتدار ... وأضاف إن من واجب دول الجوار وشركاء ليبيا الدوليين مرافقتهم بكل إخلاص ومثابرة حتى يصلوا ببلدهم إلى بر الأمان .
وشدد الوزير مساهل بأن عدو ليبيا هو الإرهاب وعدم الاستقرار والفوضى ،مشيرا إلى أن كل هذه المعطيات تستلزم التصدى لها بالوحدة والعزيمة .. وقال إنه على يقين تام بأن الليبيين بمختلف توجهاتهم لديهم من الحكمة والشجاعة والتاريخ الذى يجعلهم على وعى تام بأنهم على موعد مع التاريخ لتقرير مصيرهم ومن هنا يتعين تشجيعهم على اتخاذ التدابير الجارية التى من شأنها المساعدة على التهدئة وتمهيد الطريق للحل السلمى ..
ودعا الوزير المنتدب الملكف بالشئون المغاربية والأفريقية كافة الأشقاء فى ليبيا إلى تغليب المصلحة العليا للشعب الليبى وان يكونوا على مستوى التضحيات الجسام وان يوحدوا جهودهم ويخلصوا النية لتشكيل حكومة وحدة وطنية ... كما ناشد الليبيين على الأرض وضع حد للاقتتال ووقف إطلاق النار استجابة لدعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة معيدا التأكيد على دعم الجزائر للجهود الأممية لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار بعيدا عن أى تدخل فى الشئون الليبية ومع احترام سيادة ووحدة ترابها .
وكانت الجولة الثانية من الحوار الذى ترعاه الأمم المتحدة وتستضيفه الجزائر قد افتتحت أعمالها فى جلسة علنية اعقبها جلسة مغلقة تجرى حاليا بحضور العديد من الشخصيات السياسية الليبية نذكر منها : أحمد جبريل /مستقل/ محمد صوان /رئيس حزب العدالة والبناء/ جمعة القماطى رئيس حزب التغيير/ جمعة عتيقة /مستقل/ عبد الحكيم بلحاج /رئيس حزب الوطن/ عبدالله الرفادى /نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية/ عبد الحفيظ غوفة /عضو المجلس الانتقالى السابق/ حافظ قدور/نائب تحالف القوى الوطنية/ بالاضافة إلى السفير المصرى بالجزائر عمر أبوعيش وسفراء الدول المجاورة لليبيا .