يعد مجمع الشيخ الشعراوى بقريته دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية من تراث االعالم الجليل الشيخ الشعرواى ، تركه ذكرى لمحبيه وتلامذته ليظل خالدا فى القلوب.
انتقلت كاميرا "صدى البلد" للمجمع بقريته بميت غمر فى ذكرى الشيخ العالم ، والتقت بعدد من محبيه ومسئولى المجمع لنتعرف منهم على هذا الصرح الذى يحمل اسم العالم الجليل.
يقول هانى عبد الرحمن مصطفى مدير عام المجمع المجمع شرع فى بنائه فى عام 1985 وتم افتتاحه عام 1989 به ستة طوابق وهو قائم منذ هذا التاريخ إلى الآن وللشيخ الشعرواى استراحة خاصة به وكان قد توافد عليه من وقت لآخر وكان يحب المجمع جدا ويسعى لتطويره كل فترة وكان عندما نقول له المأذنة تحتاح بعض الترميمات لتصدعها فكان على الفور يسارع بذلك .
وتابع كان يعشق الازهر ويبحث بنفسه عن ارض لبناء مدرسة للطلاب وكان يحب الشباب جدا ويهتم بهم ويأتوا اليه المجمع رغم تعبه الشديد ويسهروا معه ويتعلموا منه وأقول له انت تعبان يقول لى سيبهم دول المستقبل وأمل مصر ".
أما الشيخ عبد العزيز محمد مشرف على شئون القرأن الكريم بمجمع الشعراوى فيقول "المجمع به قسم لتعليم القران الكريم صباحى مسائى، الصباحى من التاسعة الى الواحدة والنصف ويعمل به شيوخ اجلاء متخصصين فى تعليم القران الكريم وفى الفترة المسائية يوجد معهد لتعليم القران به سيدات وانسان من حملة المؤهلات المتوسطة والعليا يحفظن القران الكريم وتخرج منه المئات الحافظات وصعدوا لمسابقات عليا لحفظ القران الكريم ونجحوا فيها والحمد لله نبت طيب يعملن الان بالازهر لتعليم وتحفيظ القرأن الكريم ".
أما السعيد زغلول المدير الادارى بالمجمع فيضيف "المجمع عبارة عن ستة أدوار الدور الارضى عبارة عن قاعة محاضرات كبيرة عمل مسابقات وندوات وكان الشيخ الشعرواى رحمة الله عليه يقابل فيه محبيه أما الدور الثانى فيه مكتبة اسلامية بها كل انواع الكتب بها كل الكتب المختلفة دينية ، تاريخية لغات ،ثقافة عامة وكتب اسلامية ".
وأضاف "الدور الثالث عيادة شاملة متخصصة لعلاج المرضى وبها نخبة من الاطباء وبالدور الرابع حضانة للاطفال من سن ثلاث سنوات يحفظ فيه الاطفال القران ويتعلموا الكتابة والقراءة والدور الخامس به معهد اعداد معلمى القران الكريم للسيدات "دبلومات ، مؤهلات متوسطة وعليا ومن هن ربات منازل ويبدأوا يحفظوا القران 40 شهر يخرجون حافظات للقران ويعقد لهن امتحانات تحت اشراف متخصين ونطلب منها عندما تختم ان تحفظ 10القران الكريم حتى ينتشر ويتم حفظ كتاب الله ".
هكذا رحل الداعية الاسلامى العظيم تاركا وراءه الكثيرون يتبعونه بقيمه واخلاقه وحفظ كتاب الله ، هكذا عاش وهكذا رحل رجل الايمان والدين والخلق الحسن والقلب الطيب رحمك الله يا شيحنا الجليل ورزقك الفردوس الاعلى بقدر ما قدمته للأسلام والامة بأكملها وجزاه الله عنلا كل الخير بقدر عطاءه الكبير وما قدمه للأسلام .