رئيس "الإصلاح والنهضة": أبو الفتوح الأفضل استراتيجيًا لمصر

اكد هشام مصطفى رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو الأفضل استراتيجيًا لمنصب الرئاسة بمصر.
وأوضح أن أبو الفتوح على المستوى الإسلامي لن يكون تصادميًا مع التيارات والقوى الإسلامية في مصر، فضلاً عن أنه يحظى بقبول واسع بين أوساط الأقباط والقوى المدنية والليبرالية وشباب الثورة.
وأضاف أنه رغم مواقف أبو الفتوح الواضحة تجاه المجلس العسكري إلا أنها مواقف أتسمت بالتوازن، ما يستبعد معها التصادم بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة.
ولفت رئيس "الإصلاح والنهضة" إلى أن اختيار حزب "النور" والدعوة السلفية لأبو الفتوح فأنه سيمثل نقلة كبيرة في مسارها السياسي، حيث إن اختيار كهذا سيجعلها أكثرًا قربًا وانفتاحًا على باقي القوى السياسية الوطنية، ما ينعكس بالإيجاب على مساعي التوافق بين جميع القوى الوطنية، خاصة في هذه اللحظة الحرجة من عمر الثورة التي تواجه جهود مضنية من القوى المضادة للثورة.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، بيّن مصطفى أن أبو الفتوح بما يتميز به من كاريزما وطنية عقلانية قادر على صنع سياسات خارجية تجمع بين عدم التصادم مع القوى الإقليمية والدولية والحفاظ على الندية وعدم التبعية، والعمل على استعادة مصر لمكانتها وريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.