باريس تدعو المجتمع الدولي إلى المشاركة في حماية ضحايا العنف الإثني والديني

دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى المشاركة ـ أكثر من أي وقت مضى ـ في حماية ضحايا العنف الإثني والديني بعد مقتل رعايا إثيوبيين مسيحيين على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح اليوم الثلاثاء، عن إدانة بلاده لعملية القتل الدنيئة لمواطنين إثيوبيين التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي، والتي تؤكد على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا.
وأضاف أن بلاده تساند الحوار الذي أطلقه مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا السيد برناندينو ليون والذي يهدف إلى مساعدة الليبيين على تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الإرهاب.
كان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد شجب الجريمة التي يرتكبها داعش يوميا بحق السكان المدنيين أيا كانت أصولهم أو دينهم في البلدان ، مؤكدا عزم بلاده مكافحة هذا التنظيم.
وشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية لاستعادة النظام والأمن بالأراضي الليبية، بحسب بيان الإليزيه.
كان تنظيم داعش قد نشر أمس الأحد على الإنترنت تسجيلا يكشف ، على ما يبدو ، عملية قتل جماعية لنحو ٣٠ شخصاً ، قيل إنهم مسيحيون أثيوبيون في ليبيا، وحسب ما ورد في التسجيل، جاءت عملية الإعدام "لرفض الضحايا دفع الجزية أو اعتناق الإسلام".