بالصور.. مأمور سجن بورسعيد: اقتحام السجن كان هدفه الوقيعة بين الشرطة والشعب

استمعت محكمه جنايات بورسعيد والمنعقدة باكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد، لشهادة اللواء إبراهيم سليمان وهبة مامور سجن بورسعيد العمومي وقت الأحداث، خلال خامس جلسات محاكمه 51 متهما في قضية أحداث سجن بورسعيد.
قال الشاهد إن قوة السجن وقت الأحداث تمثلت في 157 فرد شرطة يعملون علي فترات و 60 جنديا و 17 ضابط نظام و مباحث بأسلحتهم الشخصية و يسلم في دفتر الاحوال، وهناك 9 أبراج خاصة بحراسة السجن يكون فيها سلاح آلى أو خرطوش و يختص بحماية المسجونين داخل السجن.
وأضاف أنه لم يكن لديه معلومات باقتحام السجن لانه ليس جهة معلومات، فهذا مسئولية الجهات البحثية و أن التعزيزات التي كانت موجوده ووجود رئيس مصلحة السجون ، كان إجراءات احترازيه بسبب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد.
وأضاف الشاهد أنه كان هنالك العديد من العقارات التي تحيط السجن من معظم الاتجاهات، وجاء منها الطلقات التي اصابت المجندين المصابين و قتلت امين الشرطة ، و كان الهدف الاساسي هو تهريب المسجونين و إحداث وقيعة بين الشرطه و الشعب.
كما استمعت المحكمة الي النقيب محمد إبراهيم محسوب الذىقال إنه كان من ضمن قوات الامن المركزي المكلفه بتأمين السجن وقت الأحداث مع المدرعة التي كانت تؤمن القوات أثناء الذهاب و العودة الى السجن ، و كانت المدرعة داخل أسوار السجن بسبب وجود عدد من المواطنين خارجه و لكن لم يكن لها أي دور .
وأضاف اثناء النطق بالحكم على المتهمين بمجزرة بورسعيد ، وجهتنا القيادات لحماية الاسوار بعد اطلاق النار، و لم يكن معه أي سلاح و لا السلاح الشخصى و كان إطلاق النار من جميع الاتجاهات من خارج السجن و وقتها تم إصابته ، ووقت وفاة البلكي حدث انهيار للجنود و فروا الي المبني و أخذو في البكاء، فقام احد القيادات بتهدئة المجندين بأن الأبراج هي من تطلق النار لبث الروح المعنويه فيهم و طمأنتهم.