الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة: واشنطن تدرس بيع اسلحة متقدمة للسعودية للتخفيف من القلق بشأن ايران

صدى البلد

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز نقلا عن مسئولين امريكيين ان ادارة الرئيس باراك اوباما تشجع دول الخليج في هدوء على اقامة نظام دفاعي صاروخي متقدم، مشيرين الى ان الادارة الامريكية حريصة على اقناع دول الخليج للتعاون فيما بينهم لاقامة منظومة دفاعية ضد الصواريخ الباليستية.
واضافوا ان الادارة الامريكية تدرس امكانية بيع للمملكة العربية السعودية قنابل "جي بي يو-28" الموجهة بالليزر والتي تستخدم لاختراق مراكز القيادة الحصينة الموجودة في أعماق الأرض وذلك في محاولة للتهدئة من المخاوف الاقليمية ازاء احتمال التوصل الى اتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي.
وقال المسئولون الذين رفضوا ذكر اسمائهم ان المباحثات تتم في جو من السرية.. وذلك في الوقت الذي يزور فيه حاليا وزير الخارجية الامريكي جون كيري الرياض.
ونقلت الصحيفة عن سيمون هندرسون الخبير في شئون الخليج بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى ان قادة دول الخليج سيأتون للاجتماع مع الرئيس اوباما في كامب ديفيد في 13 مايو الحالي وهم غير راضين عن المضي قدما نحو ابرام اتفاق مع ايران خاص ببرنامجها النووي.
واضاف انهم ربما يطلبون الحصول على اسلحة لمواجهة ما يعتبرونه تهديدات ايرانية.. غير ان الصحيفة اشارت الى ان احد المسئولين الامريكيين استبعد التقارير التي تشير الى ان ادارة اوباما منفتحة على بيع مقاتلات اف 35 لدول الخليج.
كما زعم المسئول نفسه ان المملكة العربية السعودية لم تطلب القنابل جي بي يو-28. غير ان المحللين الذين على دراية بصفقة الاسلحة التي ابرمتها السعودية مع شركات امريكية منذ عام 2010 وتبلغ قيمتها 90 مليار دولار قالوا انه من المرجح ان تكون القنابل جي بي يو-28 التي تزن الواحدة 5000 رطل على رأس القائمة التي تسعى السعودية الى شرائها.
وتقول الصحيفة الامريكية ان احد المسئولين ارجع السرية التي تحيط بصفقات السلاح الامريكية مع السعوديين الى ان مسئولي ادارة اوباما يحاولون ايجاد سبيل لإرضاء الرياض بدون انتهاك التشريع الذي اصدره الكونجرس عام 2008 والذي يطالب واشنطن بضمان تفوق اسرائيل العسكري في المنطقة.
مما يذكر ان واشنطن بدأت في بيع القنابل جي بي يو-28 لاسرائيل عام 2009. والقنابل قادرة على اختراق المنشآت الموجودة تحت الارض بما في ذلك تلك التي تمتلكها ايران والتي يُشتبه في اقامتها لحماية برنامجها النووي.