اغتيال نجل رئيس الحزب السورى المعارض على يد مسلحين

ذكرت وكالة الانباء السورية اليوم الخميس أن مجموعة مسلحة اغتالت إسماعيل بن علي حيدر نجل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض.
وقالت الوكالة السورية إن المجموعة المسلحة استهدفت حيدر وصديقه فادى عطاونة بأسلحتها الرشاشة على مفرق المحناية طريق حمص - مصياف مما أدى لمصرعهما.
ونقلت الوكالة عن علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي تأكيده أن أصحاب البندقية لن يرهبوا السوريين ولن يستطيعوا إسكاتهم أو إيقافهم عن العمل ليلا ونهارا من اجل إحلال السلام والأمن في سوريا.
وقال حيدر إن جريمة اغتيال نجله هي اغتيال مباشر وسيترك تفاصيلها للجهات الرسمية ، مشيرا الى أن إسماعيل وصديقه هما ضحايا الارهاب الذي تتعرض له سوريا وهما كباقي الضحايا سقطوا من أجل ان تحيا سوريا.
من جانبها ذكرت صحيفة "الثورة" السورية أن المجموعات المسلحة ما زالت تواصل أعمالها الاجرامية وعمليات القتل والخطف وتفجير العبوات الناسفة والاعتداء على المدنيين وقوات حفظ النظام والممتلكات العامة والخاصة ، في محاولة منها لإفشال خطة كوفى عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للأزمة السورية وضرب جهود بعثة المراقبين الدوليين والتي أعلن المتحدث باسمها نيراج سينج ان فريق طلائع البعثة اكتمل ووصل الى 31 مراقبا، في وقت زار فيه وفد من المراقبين حي دوار كازو والاربعين بحماة.
وقالت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم"الخميس" إن مجموعة مسلحة اغتالت مساعدا من قوات حفظ النظام في مدينة بصرى الشام بريف درعا بعد أن اطلقوا النار عليه وابنه امام منزله في بلدة علمي بدرعا مما أدى إلى مصرعه على الفور واصابة ابنه بجروح خطيرة.
وفي السياق نفسه اغتالت مجموعة مسلحة مساعدين من قوات حفظ النظام في بلدة محجة بريف درعا وفى محافظة ديرالزور.