المتهم بالتخطيط لتفجير صحيفة "الرسوم المسيئة" ينفي صلته بالقاعدة

نفى ميكائيل داود، المتهم بالتخطيط لتفجير مقر الصحيفة الدنماركية التي نشرت رسوما مسيئة للرسول "صلى الله عليه وسلم" بالعاصمة النرويجية أوسلو، أي صلة تربطه بتنظيم القاعدة أو بتفجير مقر الصحيفة.
وأوضح داود، وهو صيني الجنسية، خلال مثوله أمام محكمة جزئية بأوسلو أنه كان يخطط لشن هجوم آخر يستهدف السفارة الصينية لدى النرويج، حسب ما ذكرته وكالات الأنباء الخميس.
وقال إن الشخصين المتهمين بالتورط معه في التخطيط للهجوم، اقتصر دورهما على مساعدته في الحصول على المواد اللازمة لتصنيع القنابل دون علمهما بنيته تنفيذ أية هجمات.
وكان داود والمتهمان الآخران قد تم القبض عليهم في يوليو من العام الماضى، وذلك في إطار تحقيقات كانت تستهدف تعقب مدبري هجمات تم إحباطها قبل أن تنجح في تفجير أحد قطارات الأنفاق بمدينة نيويورك الأمريكية، وأحد المراكز التجارية البريطانية عام 2009، والتي تشير أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة في الوقوف ورائها.
وأوضح الادعاء النرويجي أن المتهمين كانوا يخططون لشن هجوم على مقر الصحيفة الدنماركية التي نشرت الرسوم المسيئة، ثم غيروا خطتهم بعد ذلك لتستهدف اغتيال أحد رسامي الكاريكاتير.