الحريري: تفجير الدمام عمل خسيس هدفه إثارة الفتنة بين أبناء السعودية

أدان رئيس وزراء لبنان الأسبق، رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، التفجير الذي استهدف مسجدا بالدمام في شرق المملكة العربية السعودية.
وقال الحريري - في بيان صحفي وزعه مكتبه الإعلامي اليوم الجمعة - "إن قدر السعودية أن تواجه الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته وكياناته الفكرية والأمنية، وقدر السعودية أن تدفع مرة جديدة ضريبة الحملة على الفكر الضال ورفض الانجرار إلى الفتنة التي تعمل لها دول وأدوات ومنظمات، وتريد للبلدان العربية والإسلامية أن تغرق في حرائقها.. قدر السعودية أيضا أن تبقى قبلة الدفاع عن القيم النبيلة للإسلام وأن تتصدى للخطر الذي يجتاح العالم زورا باسم الإسلام والمسلمين".
وتوجه الحريري، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بأحر التعازي للضحايا التي سقطت، ووصف الانفجار الذي استهدف مسجد العنود في مدينة الدمام بأنه عمل خسيس لا غرض منه ولا غاية سوى النفخ في رماد الفتنة واستدعاء الوباء المذهبي الذي تحركه جهات معلومة إلى الداخل السعودي، في محاولة دنيئة لإثارة الغرائز المذهبية بين أبناء المملكة.
وأضاف "أفضل رد مسئول ورادع على مثل هذه الجرائم الإرهابية هو الرسالة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، بعد الانفجار الذي استهدف بلدة القديح في القطيف مؤخرا، وهي الرسالة التي تحدد خطوط المواجهة مع الإرهاب والمتعاطفين معه، وتضع وحدة النسيج الوطني السعودي وحمايته من أي تهديد، في أولوية الاهتمامات التي ترعاها الدولة السعودية".
ورأى الحريري، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يعتقد أن الرد على التدخل الإيراني في الشئون العربية، يكون بالانتقام من أبناء الطائفة الشيعية في المملكة أو لبنان أو العراق أو سواها، مشيرا إلى أنه تفكير أسود لا يمت إلى قيم الإسلام والعروبة بصلة، بل هو الوجه القبيح الآخر للجرائم التي ترتكب في سوريا وغيرها، ويندرج في سياق المخطط المجنون لجعل الفتنة المذهبية بين المسلمين، القاعدة التي تتحرك فيها ساحات الصراع السياسي.
واختتم بيانه بالقول "لكن السعودية ستبقى بخير، وهي قادرة، على التصدي للمحنة ووأد الفتنة في مهدها، بوحدة أبنائها وحكمة خادم الحرمين وارادة ولي العهد وولي ولي العهد".أدان رئيس وزراء لبنان الأسبق، رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، التفجير الذي استهدف مسجدا بالدمام في شرق المملكة العربية السعودية.
وقال الحريري - في بيان صحفي وزعه مكتبه الإعلامي اليوم الجمعة - "إن قدر السعودية أن تواجه الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته وكياناته الفكرية والأمنية، وقدر السعودية أن تدفع مرة جديدة ضريبة الحملة على الفكر الضال ورفض الانجرار إلى الفتنة التي تعمل لها دول وأدوات ومنظمات، وتريد للبلدان العربية والإسلامية أن تغرق في حرائقها.. قدر السعودية أيضا أن تبقى قبلة الدفاع عن القيم النبيلة للإسلام وأن تتصدى للخطر الذي يجتاح العالم زورا باسم الإسلام والمسلمين".
وتوجه الحريري، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بأحر التعازي للضحايا التي سقطت، ووصف الانفجار الذي استهدف مسجد العنود في مدينة الدمام بأنه عمل خسيس لا غرض منه ولا غاية سوى النفخ في رماد الفتنة واستدعاء الوباء المذهبي الذي تحركه جهات معلومة إلى الداخل السعودي، في محاولة دنيئة لإثارة الغرائز المذهبية بين أبناء المملكة.
وأضاف "أفضل رد مسئول ورادع على مثل هذه الجرائم الإرهابية هو الرسالة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، بعد الانفجار الذي استهدف بلدة القديح في القطيف مؤخرا، وهي الرسالة التي تحدد خطوط المواجهة مع الإرهاب والمتعاطفين معه، وتضع وحدة النسيج الوطني السعودي وحمايته من أي تهديد، في أولوية الاهتمامات التي ترعاها الدولة السعودية".
ورأى الحريري، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يعتقد أن الرد على التدخل الإيراني في الشئون العربية، يكون بالانتقام من أبناء الطائفة الشيعية في المملكة أو لبنان أو العراق أو سواها، مشيرا إلى أنه تفكير أسود لا يمت إلى قيم الإسلام والعروبة بصلة، بل هو الوجه القبيح الآخر للجرائم التي ترتكب في سوريا وغيرها، ويندرج في سياق المخطط المجنون لجعل الفتنة المذهبية بين المسلمين، القاعدة التي تتحرك فيها ساحات الصراع السياسي.
واختتم بيانه بالقول "لكن السعودية ستبقى بخير، وهي قادرة، على التصدي للمحنة ووأد الفتنة في مهدها، بوحدة أبنائها وحكمة خادم الحرمين وارادة ولي العهد وولي ولي العهد".