نبيل نعيم: "داعش" يحاول فتح جبهة جديدة في السعودية بيد "القاعدة"

أكد نبيل نعيم، الخبير بشئون الحركات المتطرفة، أن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام أحد المساجد بمدينة الدمام السعودية، أمس الجمعة، يشير إلى أن داعش يحاول فتح جبهة جديدة في السعودية بتأجيج الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة.
وقال "نعيم" في تصريح لـ"صدى البلد": داعش لم يستطع الدخول إلى السعودية بسبب الإجراءات الأمنية واتخاذ الحيطة من عناصر الإرهاب، ولكن أفراد تنظيم القاعدة المتواجدين في السعودية بكثافة حولوا ولاءهم لتنظيم داعش، ويقومون بتنفيذ أوامر داعش بإثارة البلبلة وزعزعة أمن واستقرار السعودية.
وأوضح أن تنظيم القاعدة في السعودية يلعب على "وتر الطائفية" بين السنة والشيعة، ويستقطب الشباب بحجة قتل الشيعة للسنة في العراق، ودعم إيران للشيعة وتهديدها أمن السعودية.
وعن الإجراءات الواجب اتخاذها للتصدي لتفعيل دور تنظيم "داعش" بيد "القاعدة" في السعودية، أكد الخبير في الإرهاب الدولي أن على السعودية تأسيس برامج توعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن التنظيم الإرهابي كما يحدث مع برنامج "النصحة"، كما أنه على دول الخليج التكاتف للوقوف ضد الإرهاب عن طريق الدعم اللوجسيتي والمعلوماتي مع السعودية.
وكانت الداخلية السعودية أعلنت، أمس الجمعة، أن 4 أشخاص لقوا مصرعهم بعد تفجير انتحاري نفسه في مسجد العنود بالدمام، فيما أصدر تنظيم "داعش" الإرهابي بيانا أعلن فيه مسئوليته عن الهجوم.أكد نبيل نعيم، الخبير بشئون الحركات المتطرفة، أن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام أحد المساجد بمدينة الدمام السعودية، أمس الجمعة، يشير إلى أن داعش يحاول فتح جبهة جديدة في السعودية بتأجيج الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة.
وقال "نعيم" في تصريح لـ"صدى البلد": داعش لم يستطع الدخول إلى السعودية بسبب الإجراءات الأمنية واتخاذ الحيطة من عناصر الإرهاب، ولكن أفراد تنظيم القاعدة المتواجدين في السعودية بكثافة حولوا ولاءهم لتنظيم داعش، ويقومون بتنفيذ أوامر داعش بإثارة البلبلة وزعزعة أمن واستقرار السعودية.
وأوضح أن تنظيم القاعدة في السعودية يلعب على "وتر الطائفية" بين السنة والشيعة، ويستقطب الشباب بحجة قتل الشيعة للسنة في العراق، ودعم إيران للشيعة وتهديدها أمن السعودية.
وعن الإجراءات الواجب اتخاذها للتصدي لتفعيل دور تنظيم "داعش" بيد "القاعدة" في السعودية، أكد الخبير في الإرهاب الدولي أن على السعودية تأسيس برامج توعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن التنظيم الإرهابي كما يحدث مع برنامج "النصحة"، كما أنه على دول الخليج التكاتف للوقوف ضد الإرهاب عن طريق الدعم اللوجسيتي والمعلوماتي مع السعودية.
وكانت الداخلية السعودية أعلنت، أمس الجمعة، أن 4 أشخاص لقوا مصرعهم بعد تفجير انتحاري نفسه في مسجد العنود بالدمام، فيما أصدر تنظيم "داعش" الإرهابي بيانا أعلن فيه مسئوليته عن الهجوم.