وزير الخارجية الليبي: نعلق آمالاً كبيرة على الحوار الوطني بالمغرب لحفظ وحدة البلاد

أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن الشعب الليبي بكافة طوائفه يعلقون آمالاً كبيرة على الحوار الوطني المتواصل برعاية الأمم المتحدة بمدينة الصخيرات المغربية كخيار استراتيجي ، يحفظ وحدة ليبيا ويساهم في إنهاء أزمتها ويقضي على الأخطار التي تهددها ، والتي قد تؤدي إلى انهيار كامل للدولة وتلقي بظلالها على أمن واستقرار محيطها الإقليمي والدولي ، ما لم تتكثف الجهود الإقليمية والدولية لتطويق تلك الأخطار والقضاء عليها.
وذكر مكتب الإعلام بوزارة الخارجية الليبية - في بيان له مساء اليوم ، نقلا عن كلمة للدايري، خلال اجتماع لدول جوار ليبيا (تشاد ، مصر ، السودان ، النيجر ، الجزائر ، وتونس) بالعاصمة التشادية انجامينا اليوم الجمعة، والذي حضره المبعوث الأممي لدى ليبيا رناردنيو ليون ؛ لمناقشة الأزمة الليبية - أن الديري جدد التأكيد على موقف الحكومة الليبية المؤقتة الداعم للمساعي التي يبذلها برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في إطار الحوار التي ترعاه الأمم المتحدة، ودعا القوى السياسية التي تؤمن بهذا الحوار إلى تجاوز خلافاتها والتخلي عن استخدام السلاح واحترام شرعية الدولة وسيادتها ، منوهًا - في هذا الإطار - بأهمية إدراك خطورة الأوضاع في بلادنا ، والنظر بعين الحرص إلى حاضر ليبيا ومستقبلها ومواجهة الأخطار التي تهدد أمنها واستقرارها ووحدتها .
وتابع قائلاً : إن تنظيم داعش سيطر للأسف الشديد على مناطق في ليبيا ، وهو ينتهج أساليب إجرامية وإرهابية ، ندرك جميعنا بأنها تشكل خطرًا على الإنسانية، وتتعارض مع القيم الأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية، لافتًا إلى أن هذا التنظيم على مسافة قريبة من بعض الحقول والمواني النفطية.
وقال الدايري "أصبحنا نخشى على بلادنا من تكرار ما يشهده العراق إذا لم يتخذ المجتمع الدولي قرارًا سريعًا يقضي بتسليح الجيش الليبي الذي مازال يواجه تلك الجماعات المتطرفة بإمكانيات محدودة ، وعلى الرغم من ذلك فقد استطاع جيشنا شل حركة تنظيم داعش ومحاصرته في بعض المناطق الشرقية والقضاء عليه في معظم أحياء مدينة بنغازي، وهذا جهد حميد من أبناء وطننا في مصراتة للوقوف ضد داعش، وهو جهد لابد أن يستكمل في إطار جيش ليبي يوحد ضد داعش ومجموعات إرهابية أخرى".
وأشار إلى تطلعات الشعب الليبي نحو تضافر جهود دول الجوار وتوحيد مساعيها ومضاعفة دعمها للمؤسسات الشرعية في ليبيا ، وذلك تأكيدًا على أواصر الإخوة وحسن الجوار والتضامن التي تربط بلدان منطقتنا وشعوبها، داعيًا بهذا الخصوص إلى مساعدتنا في القضاء على تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية المتطرفة والعصابات المسلحة، وذلك من خلال تسليح الجيش الليبي، ووضع آليات لضبط وحماية الحدود المشتركة، ومنع تهريب السلاح والمقاتلين، والتصدي للعصابات المنظمة التي تمارس الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر والمخدرات عبر الحدود المشتركة بين بلداننا، وتنمية ومضاعفة التنسيق والتعاون بين دولنا في هذا الصدد.أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن الشعب الليبي بكافة طوائفه يعلقون آمالاً كبيرة على الحوار الوطني المتواصل برعاية الأمم المتحدة بمدينة الصخيرات المغربية كخيار استراتيجي ، يحفظ وحدة ليبيا ويساهم في إنهاء أزمتها ويقضي على الأخطار التي تهددها ، والتي قد تؤدي إلى انهيار كامل للدولة وتلقي بظلالها على أمن واستقرار محيطها الإقليمي والدولي ، ما لم تتكثف الجهود الإقليمية والدولية لتطويق تلك الأخطار والقضاء عليها.
وذكر مكتب الإعلام بوزارة الخارجية الليبية - في بيان له مساء اليوم ، نقلا عن كلمة للدايري، خلال اجتماع لدول جوار ليبيا (تشاد ، مصر ، السودان ، النيجر ، الجزائر ، وتونس) بالعاصمة التشادية انجامينا اليوم الجمعة، والذي حضره المبعوث الأممي لدى ليبيا رناردنيو ليون ؛ لمناقشة الأزمة الليبية - أن الديري جدد التأكيد على موقف الحكومة الليبية المؤقتة الداعم للمساعي التي يبذلها برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في إطار الحوار التي ترعاه الأمم المتحدة، ودعا القوى السياسية التي تؤمن بهذا الحوار إلى تجاوز خلافاتها والتخلي عن استخدام السلاح واحترام شرعية الدولة وسيادتها ، منوهًا - في هذا الإطار - بأهمية إدراك خطورة الأوضاع في بلادنا ، والنظر بعين الحرص إلى حاضر ليبيا ومستقبلها ومواجهة الأخطار التي تهدد أمنها واستقرارها ووحدتها .
وتابع قائلاً : إن تنظيم داعش سيطر للأسف الشديد على مناطق في ليبيا ، وهو ينتهج أساليب إجرامية وإرهابية ، ندرك جميعنا بأنها تشكل خطرًا على الإنسانية، وتتعارض مع القيم الأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية، لافتًا إلى أن هذا التنظيم على مسافة قريبة من بعض الحقول والمواني النفطية.
وقال الدايري "أصبحنا نخشى على بلادنا من تكرار ما يشهده العراق إذا لم يتخذ المجتمع الدولي قرارًا سريعًا يقضي بتسليح الجيش الليبي الذي مازال يواجه تلك الجماعات المتطرفة بإمكانيات محدودة ، وعلى الرغم من ذلك فقد استطاع جيشنا شل حركة تنظيم داعش ومحاصرته في بعض المناطق الشرقية والقضاء عليه في معظم أحياء مدينة بنغازي، وهذا جهد حميد من أبناء وطننا في مصراتة للوقوف ضد داعش، وهو جهد لابد أن يستكمل في إطار جيش ليبي يوحد ضد داعش ومجموعات إرهابية أخرى".
وأشار إلى تطلعات الشعب الليبي نحو تضافر جهود دول الجوار وتوحيد مساعيها ومضاعفة دعمها للمؤسسات الشرعية في ليبيا ، وذلك تأكيدًا على أواصر الإخوة وحسن الجوار والتضامن التي تربط بلدان منطقتنا وشعوبها، داعيًا بهذا الخصوص إلى مساعدتنا في القضاء على تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية المتطرفة والعصابات المسلحة، وذلك من خلال تسليح الجيش الليبي، ووضع آليات لضبط وحماية الحدود المشتركة، ومنع تهريب السلاح والمقاتلين، والتصدي للعصابات المنظمة التي تمارس الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر والمخدرات عبر الحدود المشتركة بين بلداننا، وتنمية ومضاعفة التنسيق والتعاون بين دولنا في هذا الصدد.