قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المدون فؤاد عوني: "جهاز المخابرات التركي له دور في تفجيرات ديابكر"


نشر الكاتب والمدون التركي الشهير فؤاد عوني، والذي لم يتوصل أحد لهويته بعد، تغريدة له على موقع التدوين المصغر (تويتر) قال فيها" إن هناك أصابع قذرة في عملية تفجيرات دياربكر بجنوب شرقي تركيا، مضيفا إن جهاز المخابرات التركي له دور في هذه التفجيرات".
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة (يورت) اليسارية التركية اليوم السبت أن عوني أكد أن التفجيرات تهدف إلى تحريض أنصار حزب الشعوب الديمقراطية الكردي على النزول للشوارع لتبدأ الاعتقالات التي تستهدف المشرفين على صناديق الاقتراع في مدن جنوب شرقي تركيا من أنصار الحزب الكردي لعرقلته عن اجتياز الحاجز الانتخابي 10% المفروض على الأحزاب السياسية التي تخوض الانتخابات العامة بالبلاد.
وأضاف عوني" إن خطة حزب العدالة والتنمية من التفجير هي تحريض أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني لبدء عملياتهم الإرهابية وشن هجمات قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية وللانتقام من الرئيس المشارك للحزب الكردي صلاح الدين دميرطاش الذي أكد في غالبية خطاباته على حرمان رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان من فرصة تغيير نظام البلاد من البرلماني إلى الرئاسي.
يشار إلى أن السلطات التركية حجبت الحساب الخاص بالمدون عوني بعد كشفه معلومات مثيرة للجدل عدة مرات عن مخططات حكومة العدالة والتنمية، ومنها نشر معلومات قبل وقوع الحدث وأهمها نشر أنباء قبل 24 ساعة عن حملة اعتقالات تستهدف الصحفيين شنتها قوات الأمن التركية بالفعل.
وأجمعت عدة تقارير مؤخرا أن الحزب الحاكم سيحصل على 42.5%، أي 264 مقعدا برلمانيا، فيما سيحصل الحزب الكردي على 10.1% (52 مقعدا)، وهذه الأرقام بكل تأكيد لن تؤهل حزب العدالة والتنمية لتشكيل حكومة بحزب منفرد لأن النصاب القانوني لتشكيل حكومة حزب أوحد يتطلب على الأقل 367 مقعدا برلمانيا، أي ثلثي مقاعد البرلمان التركي البالغ 550 مقعدا.
وتقوم كافة حسابات حزب العدالة والتنمية بالأساس على عدم اجتياز حزب الشعوب الديمقراطية الحد النسبي 10% وبالتالي إمكانية تشكيل حكومة بحزب منفرد، وبمعنى آخر فإن مستقبل الحزب الحاكم السياسي بتركيا يتوقف على ما سيحققه الحزب الكردي في الانتخابات التشريعية المقرر لها 7 يونيو الجاري.
ويتردد في الأوساط السياسية التركية أن هناك توجها من الشعب التركي لممارسة ما يعرف بـ "التصويت العقابي" لحزب العدالة والتنمية، حيث أوضح تورهان آردم رئيس الهيئة الإدارية لشركة "كوندا" للبحوث الاجتماعية والسياسية، أن الشعب سيعاقب رئيس الجمهورية أردوغان في الاقتراع القادم مع اجتياز حزب الشعوب الديمقراطية الحد النسبي 10%.نشر الكاتب والمدون التركي الشهير فؤاد عوني، والذي لم يتوصل أحد لهويته بعد، تغريدة له على موقع التدوين المصغر (تويتر) قال فيها" إن هناك أصابع قذرة في عملية تفجيرات دياربكر بجنوب شرقي تركيا، مضيفا إن جهاز المخابرات التركي له دور في هذه التفجيرات".
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة (يورت) اليسارية التركية اليوم السبت أن عوني أكد أن التفجيرات تهدف إلى تحريض أنصار حزب الشعوب الديمقراطية الكردي على النزول للشوارع لتبدأ الاعتقالات التي تستهدف المشرفين على صناديق الاقتراع في مدن جنوب شرقي تركيا من أنصار الحزب الكردي لعرقلته عن اجتياز الحاجز الانتخابي 10% المفروض على الأحزاب السياسية التي تخوض الانتخابات العامة بالبلاد.
وأضاف عوني" إن خطة حزب العدالة والتنمية من التفجير هي تحريض أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني لبدء عملياتهم الإرهابية وشن هجمات قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية وللانتقام من الرئيس المشارك للحزب الكردي صلاح الدين دميرطاش الذي أكد في غالبية خطاباته على حرمان رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان من فرصة تغيير نظام البلاد من البرلماني إلى الرئاسي.
يشار إلى أن السلطات التركية حجبت الحساب الخاص بالمدون عوني بعد كشفه معلومات مثيرة للجدل عدة مرات عن مخططات حكومة العدالة والتنمية، ومنها نشر معلومات قبل وقوع الحدث وأهمها نشر أنباء قبل 24 ساعة عن حملة اعتقالات تستهدف الصحفيين شنتها قوات الأمن التركية بالفعل.
وأجمعت عدة تقارير مؤخرا أن الحزب الحاكم سيحصل على 42.5%، أي 264 مقعدا برلمانيا، فيما سيحصل الحزب الكردي على 10.1% (52 مقعدا)، وهذه الأرقام بكل تأكيد لن تؤهل حزب العدالة والتنمية لتشكيل حكومة بحزب منفرد لأن النصاب القانوني لتشكيل حكومة حزب أوحد يتطلب على الأقل 367 مقعدا برلمانيا، أي ثلثي مقاعد البرلمان التركي البالغ 550 مقعدا.
وتقوم كافة حسابات حزب العدالة والتنمية بالأساس على عدم اجتياز حزب الشعوب الديمقراطية الحد النسبي 10% وبالتالي إمكانية تشكيل حكومة بحزب منفرد، وبمعنى آخر فإن مستقبل الحزب الحاكم السياسي بتركيا يتوقف على ما سيحققه الحزب الكردي في الانتخابات التشريعية المقرر لها 7 يونيو الجاري.
ويتردد في الأوساط السياسية التركية أن هناك توجها من الشعب التركي لممارسة ما يعرف بـ "التصويت العقابي" لحزب العدالة والتنمية، حيث أوضح تورهان آردم رئيس الهيئة الإدارية لشركة "كوندا" للبحوث الاجتماعية والسياسية، أن الشعب سيعاقب رئيس الجمهورية أردوغان في الاقتراع القادم مع اجتياز حزب الشعوب الديمقراطية الحد النسبي 10%.