قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عصير برتقال.. تفاصيل تكشف لأول مرة بشأن وفاة الإعلامية هبة الزياد

هبة الزياد
هبة الزياد

يتصدر خبر وفاة الإعلامية هبة الزياد مؤشرات البحث خلال الساعات الأخيرة، وسط انتشار واسع لروايات متضاربة حول أسباب الوفاة، بين ما هو صحيح وما هو غير صحيح. 

ومع تزايد التساؤلات، خرجت المهندسة صباح والدة الراحلة، في حديث مع الإعلامي مصعب العباسي مقدم برنامج علامة استفهام، لتضع حداً للشائعات، مؤكدة أن الوفاة طبيعية، وأن ابنتها رحلت داخل شقتها دون وجود أي شبهة جنائية.

الإعلامية هبة زيادة

وفاة في غرفة المعيشة

وخلال مداخلة خاصة لبرنامج علامة استفهام، كشف الإعلامي مصعب العباسي، ولأول مرة، تفاصيل دقيقة حول اللحظات الأخيرة في حياة هبة الزياد. 

وأوضح أن اتصالاً تم مع والدة الراحلة المهندسة صباح، التي أكدت أن هبة كانت بمفردها داخل الشقة وقت الوفاة، وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة وهي جالسة على الكنبة في غرفة المعيشة، في مشهد صادم لم تكن الأسرة تتوقعه على الإطلاق.

هبوط حاد في الدورة الدموية

وقالت والدة الراحلة إن سبب الوفاة ـ وفق ما ظهر أمامها ـ يعود إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وهو ما يتوافق مع الحالة الصحية العامة لابنتها خلال الأيام الأخيرة. 

وأضاف الإعلامي مصعب العباسي أن الأم كشفت أن هبة كانت تخضع لـ رجيم قاسٍ في تلك الفترة، الأمر الذي جعلها عرضة للإجهاد الشديد وربما الانخفاض المفاجئ في الدورة الدموية.

لم تكن تعاني من أمراض

ورغم الجدل الذي صاحب الخبر، أكدت أسرة الراحلة أن هبة الزياد لم تكن تعاني من أي أمراض مزمنة، بل كانت في كامل طاقتها، وتتمتع بطموح كبير لتحقيق نجاحات أهم في المجال الإعلامي.

 وكان آخر تواصل بينها وبين إدارة قناة الشمس قبل يوم واحد من وفاتها، حيث اعتذرت عن تسجيل حلقة جديدة بسبب شعورها ببعض التعب.

خلفية دينية وحفظ القرآن

وفي سياق متصل، تحدثت الإعلامية إيمان الصاوي، صديقة الراحلة المقربة، مؤكدة أن هبة كانت شخصية مثقفة ومتدينة، وكانت حافظة لـ 27 جزءًا من القرآن الكريم، وتحرص على الصلاة في أوقاتها.

 وأضافت أن هبة كانت من خريجي الأزهر الشريف، وحاصلة على الثانوية الأزهرية، وتتعامل مع الجميع بأخلاق رفيعة ولم تفتعل مشكلة مع أحد طوال حياتها.

عصير البرتقال والرجيم القاسي

وتابعت الصاوي أن الأيام الأخيرة للراحلة شهدت التزاماً صارماً بنظام غذائي قاسٍ ورغبة في فقدان الوزن، مؤكدة أنها قبل الوفاة تناولت عصير برتقال فقط، ما تسبب في هبوط مفاجئ في مستوى السكر، تبعه هبوط عام في الدورة الدموية أدى إلى وفاتها.

 وأشارت إلى أن هبة توفيت قبل الوصول إليها بنحو خمس ساعات، وهو ما ترك صدمـة كبيرة لدى أسرتها وأصدقائها.

نعي رسمي من قناة الشمس

وعقب انتشار خبر الوفاة، نشر الحساب الرسمي للإعلامية هبة الزياد بياناً جاء فيه:
"لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى. صاحبة هذا الحساب الإعلامية الدكتورة هبة الزياد في ذمة الله".

كما أصدرت إدارة قناة الشمس بياناً رسمياً نعت فيه الراحلة، مؤكدة أنها كانت مثالاً للالتزام والمهنية.

 وجاء في البيان:
"بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تنعى إدارة قناة الشمس رحيل إحدى مذيعات القناة الإعلامية هبة الزياد، والتي تركت أثراً طيباً في نفوس زملائها والمشاهدين".
ودعت القناة الله أن يلهم أسرتها ومحبيها الصبر والسلوان.

السبب النهائي للوفاة

وأعيد التأكيد مجدداً على أن الوفاة كانت أثناء النوم نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، خاصة بعد أيام كانت فيها الراحلة مرهقة من تسجيل عدد كبير من الحلقات لبرنامجها على قناة الشمس.

 كما كشفت المصادر أن هبة كانت قد اعتذرت عن تصوير حلقة قبل وفاتها بيوم، وهو ما يعكس شعورها بالإعياء قبل الحادث.

اعترافات خطيرة قبل الوفاة

وفي سياق آخر، أعاد بعض المتابعين تداول فيديو قديم للراحلة تحدثت فيه عن تعرضها لـ ابتزاز وتهديد من مجهولين عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.

 وأكدت وقتها أنها قامت باتخاذ الإجراءات القانونية للرد على من يبتزونها.

 هذا الفيديو عاد إلى الواجهة مجدداً، وبدأ الكثيرون في التساؤل عن مدى علاقته بحالتها النفسية قبل الوفاة، رغم تأكيد الأسرة أنه لا علاقة له بسبب رحيلها.

آخر ظهور للإعلامية قبل الرحيل

وكان آخر فيديو نشرته هبة الزياد على حساباتها قد ظهر فيه جانب من شخصيتها الإيجابية، حيث بدت مليئة بالتفاؤل والطاقة، وأكدت أنها "تحب حياتها التليفزيونية".

 وقدمت نصائح لمتابعيها بضرورة تحدي النفس والسعي لأن يكون الإنسان نسخة أفضل من ذاته. 

كما قالت:
"لما تحط أهداف عادية هتاخد العادي، لكن لو حطيت أهداف عالية حتركب مع الناس اللي فوق".

رحيل الإعلامية هبة الزياد ترك موجة كبيرة من الحزن في الوسط الإعلامي، خاصة أنها كانت وجهاً شاباً صاعداً، ولم تكن معروفة بأي مشكلات أو أزمات صحية، مما جعل خبر وفاتها صادماً للكثيرين.

 ومع توضيحات الأسرة والأصدقاء، باتت الصورة أكثر وضوحاً حول الظروف التي سبقت هذا الرحيل المفاجئ والمؤلم.